صنعاء نيوز - عبدالوارث النجري

في بداية العدوان على اليمن دخلت الأباتشي المعركة وعملت بكامل قوتها خلال الأربعين يوما التي التزم فيها الجيش اليمني ضبط النفس

الإثنين, 02-ديسمبر-2019
صنعاء نيوز/ عبدالوارث النجري -




في بداية العدوان على اليمن دخلت الأباتشي المعركة وعملت بكامل قوتها خلال الأربعين يوما التي التزم فيها الجيش اليمني ضبط النفس وعدم الرد بمعنی أنه لم يرد علی تلك الحرب بل التزم الصمت و زاد عشرة أيام إضافيه لتلك الدول إن استطاعت أن تحقق شيئا من أهدافها أو تعدل قياداتها عن قرار الحرب .. فكان فشل ذريع لخمس سنوات من العدوان

اعتقد انه ليس من المصادفة أن تخرج أهم أسلحة تحالف الغزو والاحتلال عن المعركة رغم بطشها وقدراتها الفائقة والتي يشهد لها الجميع بذلك وقد كانت تحسب تلك الأسلحة وأبرزها الطيران بأنها كفيلة بسحق عدة جيوش بكاملها وما تمتلكه المهلكة والحمارات العربية من تلك الأسلحة و الطيران عدد كبير بكامل تجهيزاتها وحمولاتها، وربما كانت حكومات تلك الدول تركن الی ذلك السلاح وتضع عليه آمالها في حسم المعركة في الوقت المحدد الذي رسموه لمعركتهم .

ربما كانت قيادات تلك الدول قد شعرت بالإهانة وهم يضربون بكل مالديهم من حقد وشر وعنف وهستيريا ولم يستطيعوا أن ينالوا أي شيئ مما قد رسموه لأنفسهم من أهداف.

الأباتشي بكل تكتيكاتها وقدراتها القتالية حيدها الجيش واللجان الشعبية وأسقط عدد منها في أكثر من جبهه وهاهي اليوم تتساقط من جديد وبالسلاح المناسب وبذلك انتهت اسطورة الأباتشي وأفرغت من محتواها ولم تعد أيقونة الأسلحة الهجومية .

وبخروجها المشين إستطاع الجيش اليمني أن يوجه ضرباته المسددة الی قلب العدو ويقتل ويأسر جنودهم ويلحق بهم الهزائم النكراء حتی لقد وصل أبطال جيشنا الی دبابات الإبرامز والمدرعات وبقية الآليات بالولاعة ليتم إحراق الكثير منها في مشاهد لم يصور مثلها في أي شعب من شعوب المعمورة .

الدرونز الأمريكية وغيرها من الطائرات المسيرة التي اعتمد عليه جيش التحالف قد تم الوصول إليها أيضا وأوشكت علی الخروج عن الخدمة وصارت من الماضي وسلاح غير فعال وغير مضمون العودة .

الطيران المسير المعادي الذي فقد قيمته عمليا في سماء اليمن بعد أن تجاوزته أسلحة جيشنا البطل لم يكن ليحسم المعركة لصالحهم ولا غيره أيضا مما هو أكبر وأشد فعلا وأكثر أثرا لأنه سلاح يساند الباطل ويدعم الشر رغم الإتقان في صناعته والإجادة في تقنياته ... بينما نجد أن طائرات الجيش واللجان الشعبية رغم بساطة صناعتها ، وسهولة تجهيزها ، لكنها أثبتت أنها أكثر فعلا ، وأوسع أثرا ، وتكاد أن تضع للحرب نهاية وحدا فاصلا ، فقد دوخت بدول التحالف وقياداتها وصارت تئن وتصرخ من تلك الطيور المسيرة التي تصل الی أهدافها بدقة عالية تعلم حين غرة دائما وتؤتي أكلها أينما وصلت ، وهي في تطور مستمر ونوعي وقد لمسنا تغير في المعركة وتوازن في الرعب .

وهذا التطور سيخرج الطائرات النفاثة بجميع أنواعها من الإف 16 وإف 15وكل الأنواع الأخری التي ستحرم أجواء اليمن عليها قريبا باذن الله ، ودول العدوان لن تترك العدوان إلاعندما تفقد مصادر تفوقها ، وهي تفقدها يوما بعد آخر ، بفضل الله تعالی وبفضل القدرات التي تتطور يوميا علی أيدي رجال الله في التصنيع الحربي الذي يفاجئنا بين فترة وأخری بسلاح جديد .

Attachments area
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-68616.htm