صنعاء نيوز - بقلم: عمر دغوغي الإدريسي

الخميس, 30-أبريل-2020
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -

الصدق والإخلاص
اعرض المعلومات التي لو عرفها المستهلكون (أي المستفيدون منها) لكان لها تأثير محتمل في فهمهم أو في استعمالهم للموقع الحاسوبي، أو في شراء أو استعمال المنتجات أو الخدمات.
ينبغي للّذين يستعملون الإنترنت لأسباب تتصل بالصحة، أن يكونوا قادرين على الحكم بأن المواقع التي يزورونها، والخدمات التي يستعملونها أهل للتصديق والثقة. لذلك ينبغي أن تبيِّن المواقع بوضوح ما يلي:
من الذي يملك الموقع أو الخدمة أو من له مصالح مالية ملحوظة بهما.
ما هو الغرض من وجود الموقع أو الخدمة.
يحدَّد على سبيل المثال ما إذا كان الغرض تثقيفياً فحسب، أم أن الغرض هو بيع المنتجات أو الخدمات الصحية، أم أنه يوفر رعاية أو مشورة طبية شخصية.

أي علاقة (مالية، أو مهنية، أو شخصية، أو سواها) يعتقد شخص معقول أن من المحتمل أن تؤثر في قدرته على فهم المعلومات أو المنتجات أو الخدمات التي يوفرها الموقع.

وعلى سبيل المثال، إذا كان للموقع جهات ترعاه أو تتشارك فيه، فمن هي تلك الجهات، أو أولئك الشركاء، وهل هم الذين يقدِّمون المادة التي يحتويها الموقع؟
الأمانة
كن صادقاً لا مضلِّلاً
ينبغي للّذين يلتمسون الحصول على المعلومات الصحية من الإنترنت أن يعرفوا أن المنتجات والخدمات المعروضة موصوفة بصدق، وأن المعلومات التي يتلقونها لا تقدَّم إليهم بطريقة مضللة ينبغي أن تتَّسم المواقع بالأمانة والاستقامة.
في كل ما تقدِّمه على سبيل الترويج من المنتجات أو الخدمات الصحية.
في أي ادعاء حول نجاعة أو أداء أو فوائد المنتجات أو الخدمات.
وعلى المواقع أن تميِّز بوضوح بين المحتوى الذي يقصد منه ترويج أو بيع منتج أو خدمة أو تنظيم ، وبين المحتوى التثقيفي أو العلمي.
الجودة
اعرض المعلومات الصحية الدقيقة السهلة الفهم والحديثة.
حتى يتسنَّى للناس أن يتخذوا القرارات الحكيمة حول صحتهم فإنهم يحتاجون، بل ولهم الحق في أن يتوقعوا أن تزودهم مواقع الإنترنت بالمعلومات الدقيقة الموثقة وبالمنتجات والخدمات العالية الجودة.
وبغية ضمان دقة المعلومات والخدمات التي توفرها مواقع الإنترنت الصحية، ينبغي أن تبذل الجهود المخلصة لتحقيق ما يلي:
أن تقيَّم المعلومات تقييماً صارماً وعادلاً؛ بما في ذلك المعلومات المستعملة في وصف المنتجات والخدمات.
أن توفَّر المعلومات التي تنسجم مع أفضل البيانات المتاحة.
أن يُضمن عند تقديم الرعاية أو المشورة الطبية بصورة شخصية أن تكون هذه الرعاية وهذه المشورة صادرتين عن طبيب ممارس مؤهل.
أن يبيّن بوضوح ما إذا كانت المعلومات تستند إلى دراسات علمية، أو إجماع خبراء، أم على خبرة مهنية أو رأي شخصي.
أن يكون هنالك إقرار بأن بعض القضايا لا يزال موضع خلاف وجدل، وفي هذه الحالات ينبغي بذل الجهود المخلصة لعرض كافة الجوانب المعقولة بطريقة منصفة ومتوازنة... يتبع

بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية. omar.dghoughi1989@gmail.com https://www.facebook.com/dghoughi.idrissi.officiel/

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-70819.htm