صنعاء نيوز -  العائلة الحاكمة خائفة من مسارعة شباب 14 فبراير لاحتلال أماكن حساسة قبل حدوث حواررائحة الأخبار من المقربين تنتشر بين أوساط متعددة ومراقبين إعلاميين بأن العائلة الحاكمة في البحرين تشعر بحرج شديد في التعامل مع الأزمة الحالية، وأن كل الخيارات المطروحة أمامها صعبة

الخميس, 03-مارس-2011
صنعاء نيوز -

رويترز: العائلة الحاكمة خائفة من شباب 14 فبراير‏

العائلة الحاكمة خائفة من مسارعة شباب 14 فبراير لاحتلال أماكن حساسة قبل حدوث حواررائحة الأخبار من المقربين تنتشر بين أوساط متعددة ومراقبين إعلاميين بأن العائلة الحاكمة في البحرين تشعر بحرج شديد في التعامل مع الأزمة الحالية، وأن كل الخيارات المطروحة أمامها صعبة ومعقدة للغاية ومجهولة العواقب، وأنها الآن في هذه الفترة ال...حالية تسهر الليل وتترقب النهار خوفا من حدوث خطوة شعبية شبابية خطيرة تجرها إلى ردة فعل حمقاء كما حصل في الأيام الأوائل من انطلاقة الثورة البحرينية، وأنها ترى الآن وهي متأسفة على ذلك بأن الكرة باتت في يد شباب 14 فبراير فهم قد يحتلون أماكن استراتيجية حساسة ويعتصمون فيها مما يجعلها في حرج من حيث نوعية الرد التي ستختارها الحكومة حينئذ، فهي لا تستطيع أن تبقى متفرجة للأبد.فإذا حاصر شباب 14 فبراير مطار البحرين الدولي أو طريق المطار أو مبنى الإذاعة والتلفزيون أو احتشد في المنطقة الدبلوماسية بنفس طريقة الاعتصام في دوار اللؤلؤة فإنها ستكون كارثة وطنية بالنسبة لهم وسوف يزدادون تحيرا لو حصل هذا الأمر الآن وقبل حدوث أي تسوية أو انفراج مع المعارضة، نعم لو حدث أي من ذلك بعد بدء أي نوع من الحوار مع المعارضة المتمثلة في الوفاق قد يبرر لهم استعمال القوة ضد شباب 14 فبراير تحت غطاء الحوار الوطني وأن هؤلاء الشباب مجرد حمقى وغوغائيين.فالخيارات التي أمامهم الآن في هذه الفترة وقبل حدوث حوار محدودة:
1/ خيار القوة والعنف والسير فيه إلى أقصى مدى.. الذي سيرفضه العالم ككل..
2/ خيار القوة المعتدلة.. الذي قد يقود لاحتجاجات أشد وأقوى..
3/ خيار الصمت والسماح للمتظاهرين بفعل ما يشاءون.. الذي يهلك خيار الدولة القائمة بالتدريج..
وكل هذه الخيارات ليست في صالحهم، وهم محتارون في أي خيار يسلكون، يخافون بنحو جدي أن يلقوا نفس مصير تونس ومصر، ولكن أقصى ما يمكنهم فعله الآن أن يجرجروا أرجل الوفاق لطاولة الحوار تحت أي مسمى مهما كان ودون أن يحققوا الشروط المعلنة من قبل جمعية الوفاق..فمثلا قد يطرح على جمعية الوفاق (حوار أسس ومبادئ) الذي هو مجرد مقدمة للحوار الوطني وليس عين الحوار الوطني!، وهذا مجرد تحايل لأنه حوار على أي حال سواء سميته حوار أسس ومبادئ أو الحوار الوطني، والنتيجة المرجوة من انطلاق الحوار هو ضرب شباب 14 فبراير ورفع الغطاء الشعبي عنهم وبيان أنهم شاذون عن الشعب، أو أنهم جزء بسيط من الشعب لا يعتد به!..وكل خوف العائلة الحاكمة أن يقوم شباب 14 فبراير باحتلال أماكن حساسة للغاية والسيطرة عليها قبل حدوث الحوار، لأن من شأن ذلك الإطاحة بخيار الحوار والتحايل الذي يراد منه، وتبقى الخيارات الثلاثة الصعبة قائمة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 05:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-7138.htm