صنعاء نيوز - عبد الله الصعفاني

الخميس, 23-يوليو-2020
صنعاء نيوز/ عبد الله الصعفاني من صفحته على الفيس بوك -

حسين جمال البكري..مواطن فلسطيني احب اليمن وعاش فيها معلما وكاتبا..
داهمته الجلطات وامراض الشيخوخه فأقعدته لينتهي به الحال وحيدا داخل دكان في وضع غير انساني بالمرة..

بمبادرات كريمه من بعض الطيبين يتقدمهم التربوي محمد علي الزهيري والاعلامي عبد الواحد البحري تعرفت على حاله فوقعت في ثنائية الوجع والعجز ..

..هذا الرجل يعيش وحيدا في دكان بلا اهل او ولد او زوجة تعتني به باستثناء فاعل خير يتطوع فيتفقد انفاسه وما إذا كان حيا ثم يغلق عليه الباب يوميا قبل اذان المغرب ليفتح له في اليوم التالي ..وهكذا كل يوم..

حسين البكري صار مقطوعا من شجرة..تحاصره الأمراض..وهو بحاجة لاستمرار العلاج ونقله الى مكان يجد فيه من يعتني به كإنسان لا هدف له غير اكمال حياته في جو انساني يتناسب مع من يعيش ايامه الأخيرة..

..اين من بقي من اهله وما الذي يعرفوه عن صلة الرحم..؟تبخّروا..
اين المؤسسات اليمنية رسمية واهلية من حالة مواطن عربي فلسطيني يعيش كل هذه المعاناه مهددا بالموت وحيدا..؟
لعلهم مشغولين بإصلاح جلدة الحنفية..!!

اين حركه فتح وحماس والجهاد وسفير فلسطين وأقطاب المزايدة على فلسطين والقدس..؟
اين اصحاب اللُّحمة اليمنيه الفلسطينية والأمة العربيه الواحدة من مواطن عربي فلسطيني يتضور بأوجاعه بين كرسي وسرير بشق الأنفس وبالغ الألام..

الفلسطيني حسين البكري يعيش وضعا انسانيا مؤلما يجعل من يقف على تفاصيله ماتبقى من عمره يختنق بالحسرة وهو يسأل عما اذا كان هناك وظيفة للمؤسسات المتدثرة بالعناوين الاجتماعية والانسانية..والحصيلة ماتختزله هذه الصورة..!!

في تقديركم..
ماهو الحل الانساني المتاح الذي يرفع الفلسطيني حسين البكري من قاع المرض والوحدة والاهمال..ويلملم ما تبقى في اليمن من شظايا الانسانية..؟
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 11:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-72181.htm