صنعاء نيوز - حاتم علي

الثلاثاء, 19-يناير-2021
صنعاء نيوز/ حاتم علي -

هل ترى معي في الآُفق البعيد وكر النسر المسجى بالغمام هناك خلف الصخر ... ووسط الصخر.
ذلك هو اليمن المحفور في ذاكرة الوعي الجمعي للشعوب التي سمعت عنه قبل قرأة الكتب.. قرأته في مسند لوح الشمس ثم نظرت للأعلى فوجدت أنجماً تغازل السُحب فأختارات نجماً للون عظمتها، أنه سُهيل ليصبح فيما بعد سُهيل اليماني.
هنا إمتداد لتلك الطفرة من الوعي والرغبة في صنُع الحياة من تلابيب الصخر آثر اليماني والوصابي تحديداً أن يُشق له طرقات تبقيه على تواصل بهذه الحياة، فلم بنتظر دولة بعد أن استهلك كل عواطفه بالمطالبة والبحث فقال: من هنا أبني غدي، وكانت النتيجة الحية رجال مصنوعين من خير الحياة تبرعوا بما يلزم من مال وجهد ومعدات.. شقوا الطرقات، بنوا المدارس، شادوا السدود.
أما متى كان هذا؟! فهو اليوم وأمس وغدا. وسط زحام القُبح عند الساسة تنافس الوصابيون كي يكونوا أكثر قرباً من مساقط رؤسهم.
وكان هذا النتاج المُبهر من مشروع خط السدة الأحيام العنيين في بني مسلم محافطة ذمار.
وهناك في الجهات الأربع تحت سقف السماء من يستعد للبدء في مشاريع بعد أن أستكملت الدراسات والتبرعات كبود العول في وصاب ايضاً. وفي ضفة القمر من نفس المنطقة تم تعديل طريق الشابرة الديادير رماع، وهناك في قادم الغد مشروع الأحيام سهلة العتيل،
أما منطقة جبل مطحن في وصاب فكانت إيذانا بزمن الكبار وأحقية بناء المجد اليماني وهناك رقصت الأمنيات ولامست حياة الناس.
مشاريع عنوانها الخير وأناس بررة بأرضهم رغم قسوة الأحوال التي يمرون بها داخل الوطن وخارجه..
سلام كبير بحجم أخلاقك أيها اليمني.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-74573.htm