صنعاء نيوز - حذر نجل شيخ مشايخ بكيل محمد بن ناجي الشائف رئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان اليمني من تحول اليمن إلى الصوملة وتشتيتها إلى أكثر من خمس دول في ظل الوضع الراهن

الخميس, 31-مارس-2011
صنعاء نيوز -

حذر نجل شيخ مشايخ بكيل محمد بن ناجي الشائف رئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان اليمني من تحول اليمن إلى الصوملة وتشتيتها إلى أكثر من خمس دول في ظل الوضع الراهن، متهما القوى السياسية في البلاد بإيصالها إلى هذا المنزلق.


وقال في تصريحات لـ«عكاظ»: «إن اليمن بالتأكيد ستتحول إلى الصوملة في ظل الوضع الراهن، وهي على وشك حاليا، خاصة وأن محافظات أبين سقطت والجوف ومحافظة عمران أحتل الحوثيون جميع المجمعات الحكومية والمدارس».


وطالب من وصفهم بالعقلاء في البلاد بتحكيم العقل والعودة فورا إلى الحوار العقلاني والمنطقي بعيدا عن التشنجات والجلوس لمناقشة النقاط الخمس، وكذلك المبادرة الأخرى سواء التي من المعارضة أو تلك التي تقدم بها الرئيس، وأن نقدم مصلحة البلاد فوق كل المصالح الحزبية والقبلية والشخصية ومنح ولائنا لليمن، لإخراجها من الواقع الذي أوصلتها إليه القوى السياسية. وفي حالة انزلاق اليمن إلى الحالة الصومالية، فلن تبقى السلطة أو المعارضة.


وصنف مطالب المعارضة الداعية لتنحي الرئيس علي عبد الله صالح وأقاربه من السلطة بين منطقية وغير منطقية قائلا: «هناك مطالب للمعارضة معقولة وأخرى غير معقولة، وهناك ما يمكن تنفيذها الآن وهناك ما سينفذ على مراحل».. وتابع: «القيادة في حزب المؤتمر ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح وبقية القيادة رفضوا النقاط الخمس كونها جاءت من أحزاب المعارضة، التي كان من المفترض أن تجلس للحوار أولا ومن ثم مناقشة أي مبادرات».


وحول دور الحزب الحاكم وموقفه المؤيد للرئيس في المواصلة أوضح: «حزب المؤتمر لم يقف في صف الرئيس، وإنما يقف إلى جانب الحزب نفسه والرئيس هو رئيسه المنتخب ولا يمكن أن يتخلى عنه».


وأشار إلى أن مكونات اليمن قبلية، لكنهم في الوقت الحالي منقسمون بين مؤيد ومعارض، وانضمام قبائل للمحتجين في ساحات التغيير لا يشكل أي أهمية للقبيلة كون اليمن فوق القبيلة، وأهم من القبلية والمدنية خاصة وأن البلاد في مأزق التشتت حاليا.. واسترسل: «جميع القبائل مع التغيير ولكن عبر القنوات الدستورية، وليس بطريقة التعنت».


وحول مطالب المحتجين بدولة مدنية وموقف القبيلة التي تمتلك السلاح قال: القبيلة مع الدولة المدنية العصرية، ويتمنونها بحيث تتفهم حقوق الناس، وتحكم بالعدل، فالسلاح لا نريده رغم أنه موجود من مئات السنين، فوجود الأمن والاستقرار والسلام أهم من وجوده، معتبرا انضمام قادة من الجيش للمحتجين وتأييدهم غير مرحب به، لكنه غير خطير كما يصوره البعض.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 26-مايو-2024 الساعة: 03:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-7648.htm