صنعاء نيوز - 
ما أجمل تلك الوفود من أطفالنا وهي ترتدي ثوب العلم، تحبو للمراكز الصيفية، منظر يعي العدو خطورته ، وتخفُت أسرارهُ من علت قلوبهم الغفلة والغشاوة، مشاهد تسرُ الناظرين

الخميس, 17-يونيو-2021
صنعاء نيوز/ عبد الملك المساوى -


ما أجمل تلك الوفود من أطفالنا وهي ترتدي ثوب العلم، تحبو للمراكز الصيفية، منظر يعي العدو خطورته ، وتخفُت أسرارهُ من علت قلوبهم الغفلة والغشاوة، مشاهد تسرُ الناظرين، وكُلاً منا كأفراد فاعلين سعى أن تكون لهُ بصمتهُ في المُشاركةللتعليم في المراكز الصيفية حفاوةً بالسيد القائد العلم وتلبيةً لندائه، والواجب علينا لما فيه تحصين لأجيالنا الصاعدة.
هنا وكما يضهر في الصورة المرفقة بالموضوع نقدم نمودج لموقف معبر في هذا السياق -أمين عزلة الحوادث-مديرية عتمة-محافظة ذمار- عبده يحيى الحوادث- أحد الوجاهات الأجتماعيه ممن شاركوا في الدفع بالطلاب والطالبات نحو المراكز الصيفية وتوعية اولياء الامور للدفع بأبنائهم للمراكز الصيفية لتعلم القرآن الكريم وعلومه وتعلم القراءة والكتابه وتنمية القدرات والمهارات في مختلف المجالات وتحصينهم من مخاطر الفراغ ..خلال الإجازه الصيفية.. وجدناه ينقل بسيارته الخاصة الطلاب من القرية الى المركز الصيفي. حرصا على الحاقهم بالدراسه في المركز الصيفي بالعزلة (مدرسه الزهراء عليها السلام بالحوادث) ...شعور طيب وموقف صادق وعملي يدفع الى القول :إنه ليست المراكز الصيفية بحاجة ماسة بالضرورة لزيارات استعراضية خالية من المضمون الحقيقي المعبر عن أهمية هذه المراكز ..كذالك لاتعني زيارة ما لفلان من الناس لمدرسه صيفيه هنا اوهناك. مجردلحضة عابره لتجمد الزمن في حدود صورة فوتوغرافية من تليفون أوكمرى ونشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي تحت عنوان لايعبر عن المضمون أو لغرض الضهور أونحوه بل يجب اتخاذ خطوة أومبادرة ذاتية او جماعية حتى وان كانت بسيطة كتقديم بعض الأقلام والدفاتر للطلاب الملتحقين أو تقديم بعض الجوائز العينيه.. لتحفيز المتميزين والمبدعين مثلا أو المشاركه بوسيلة نقل بالأجرة أو سيارة خاصة يملكها هذا اوذاك. لنقل طلاب هذه المدرسة أوتلك لزبارة روضات الشهداء مثلا.. أولتنفيذ رحلات ترفيهية للطلاب وعلى نحو من ذالك .. من باب المشاركة والتشجيع والتحفيز...والتعبير الصادق عن الوعي بأهمية هده المراكز كما اسلفنا في السياق.

لذالك نأمل إن الفتره المتبقية من عمر الدراسه والانشطه في المدارس الصيفية ..هذا العام1442هـ ستشهد تفاعالا ملموسا من الجميع وعلى كل المستويات الرسميه والمجتمعيه..تتويجا للنجاحات وتجليا في مقام الإجلال لماتمثله المراكز الصيفية في ثنايا أوقاتها من تراتيل للقُران الكريم وتلهج به ألسنة الذاكرين، بحفاوة ونورانية، وتتخلل في طياتها دروس من النور والهُدى، كما هي أنشطه تزيد من مدارك أبنائنا، وننمي مهاراتهم، وتُغذي عقولهم، وتعيه أفئدتهم.

فلنستمر جميعا بوتيرة عاليه من الجد والنشاط بالدفع بإبنائنا وتشجيعم وتحفيزهم وحثهم على إغتنام هذه الفرصة الثمينة، من منطلق قوله تعالى "
أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ".
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 10:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-77444.htm