صنعاء نيوز - مؤيدي علي عبدالله صالح

الخميس, 21-أبريل-2011
صنعاء نيوز -
كعادتهم في حسن اختيار التسميات وفي اسلوب الرقي والترفع عن الصغائر انصار الرئيس صالح اختاروا لجمعتهم القادمة اسم جمعة التصالح .

ما تجدر الاشارة اليه هو ان انصار الرئيس الصالح سواء من المؤتمريين او من غيرهم من فئات الشعب المختلفة قد نجحوا في جمعاتهم الماضية في تجسيد لفظ التصالح وتمكنوا من التصالح مع انفسهم واعادة رص صفوفهم بعد تساقط اوراق الخريف بل وتمكنوا من كسب الكثيرين الى صفوفهم في وقت كان الكثيرين يتوقعون العكس .

جمعة التصالح هي اشارة الى امكانية تصالح انصار صالح مع من جعلوا من انفسهم خصما لصالح ولانصار صالح وللوطن الذي ولد ويعيش فيه صالح وانصار صالح ما حول كلمة انصار الى لفظ مجحف في حق صالح وانصاره ويصبح الاجدى القول محبي صالح في اشارة الى ان المعارضة التي ارادت معاداة صالح بشكل غير منطقي جعلت السواد الاعظم من اليمنيين يهيمون حبا في صالح بل ويواضبون على الحضور كل جمعة الى ميدان السبعين لتجديد ولائهم لصالح رغم بعد المسافات وكثر التكاليف وهو تقريبا الحدث الوحيد الذي شعر فيه اليمنيين بمسئوليتهم نحو وطنهم ورمز وطنهم محقق وحدة الوطن الرئيس الرمز علي عبد الله صالح بالشكل الذي جعلهم يقتطعون من قوت اولادهم لتوفير تكاليف السفر الى صنعاء والبقاء فيها كل خميس وجمعة بل والبقاء تحت اشعة شمس ميدان السبعين غير مبالين سوى بشيئ واحد هو ان يتمكنوا من ايصال رسالتهم للعالم بأن صالح هو خيارهم الذي لا تنازل عنه .

الامور دخلت في طور التحدي ولكن تضل شرعية قضية انصار ومحبي صالح اقوى بكثير من انقلاب لا شرعية له ولا هدف سوى العناد والتشدد المدفوع القيمة سلفا سواء من قطر او من غيرها من نافذين من داخل الوطن ورغم كل ذلك يضل محبي صالح هم فاكهة الاسبوع بحضورهم اللافت الى العاصمة صنعاء جهارا نهارا بلافتاتهم وصور صالح وهتافاتهم المميزة التي لاجرح ولا قدح فيها في مقابل طرف اخر يدخلون صنعاء متلصصين منكسي راياتهم لا تعرف هويتهم السياسية الا عند وصولهم ساحة جامعة صنعاء التي يتحولوا عندها الى وحوش كاسرة وكانهم لا يشعرون بالامان سوى في هذه البقعة المحدودة من العاصمة صنعاء .

حشود كبيرة تستعد لجمعة التصالح بشكل عفوي لا يحكمه لا حزب ولا سلطه ولا يعطى عليه مال كما زعم بعض الحاقدون وامراض النفوس ونحن لا نلوم من تعمدوا الكذب حول ان مبالغ تدفع لهؤلاء البسطاء من محبي صالح فهم لم يعهدوا المؤتمر الا حزبا يتقاضى على كل عمل يقوم به ثمن لكن رغم ذلك يضل الثمن عمله محلية من اموال محلية لا عمالة فيه ولا ارتزاق مشبوه لكنهم عند الجد لن يبخلوا بدمائهم وبلا ثمن - وسيرى المشككين من اعضاء المشترك وانصاره سيروا من انصار صالح ومحبيه امورا لم يروها ولم يتوقعوها فهم كما يقال عند الشدائد اشد منها وما مر كافي لايصال الرساله والقادم اكثر بكثير .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 25-مايو-2024 الساعة: 09:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-8077.htm