صنعاء نيوز - الشيخ محمد الزلب لـــ " صنعاء نيوز ":- القبيلة اليمنية هي الحجر الصماء التي كسرت رؤؤس المستكبرين وتعثرت أمامها أحلامهم ...

الثلاثاء, 14-يونيو-2022
صنعاءنيوز / عبد اللطيف مقحط - صنعاء -

أجرى الحوار :- عبد اللطيف مقحط
ونحن في بداية العام السابع على التوالي في ظل الحرب العبثية والحصار الجائر الذي تفرضه دول تحالف الشر على شعبنا اليمني العظيم ، ومنعها السفن النفطية وغيرها من الدخول للحد من معاناة الشعب اليمني ،إلا أن أبناء هذا الشعب الشامخ يتصدى لهذا العدوان الغاشم بصبر وثبات أسطوري في جميع الميادين وشتى المجالات في ظل الصمت الدولي ،مسجلين أعظم وأروع المواقف البطولية والانتصارات الكبيرة ،والتي كان للقبائل اليمنية الدور الكبير والمحوري في تلك البطولات والتضحيات العظيمة ، صحيفة " الثورة " قامت بدورها والتقت أحدى الشخصيات البارزة التي لها الكثير من البصمات في حل المشاكل والقضايا في محافظة صنعاء وعمران وغيرها ،هذه الشخصية هو الشيخ / محمد محمد الزلب شيخ مشايخ ثلا وأحد أبرز مشايخ ووجهاء محافظة عمران ، والذي تحدث عن قضايا هامة... إليكم تفاصيل اللقاء :-

* تم قبل أيام حل قضية ثأر بين قبيلة الجدعان وقبيلة بني الحارث بصنعاء ، ما دوركم في ذلك وغيرها من القضايا ؟
- حلحلة القضايا هي تحت إطار توجيهات قول الله تعالى (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف بين الناس) وتنفيذاً لتوجيهات سماحة السيد/ عبدالملك بن بدرالدين الحوثي – حفظه الله، كما أنها في إطار رئيس المنظومة العدلية وعضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ المجاهد/ محمد علي الحوثي ، الذي بذل جهداً كبيراً في حلحلة هذه القضايا وفي الاهتمام والمتابعة الحثيثة من جانبه بتكليف اللجان من الجانب القبلي والجانب الاجتماعي في إنجاح كل القضايا التي في أوساط المجتمع كالثارات والخلافات والحروب والنزاعات القبلية ، واليوم بفضل الله تمكنا من حل إحدى أكبر القضايا في اليمن حصلت بين أحد أبناء قبيلة الجدعان نهم وأحد أبناء قبيلة بني الحارث ، وذلك في مقتل الشهيد/ منصور زيد الوشاح، من أبناء قبيلة بني الحارث والذي تدخل فيها أكثر من 3 رؤساء في السابق وفشلوا في إنجاح هذه القضية، كذلك تدخل فيها الكثير من الشخصيات في الجانب القبلي والجانب الاجتماعي ولم يتوصلوا إلى حلول ، وبفضل الله وبفضل القيادة الثورية ومتابعة حثيثة من عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي تمكنا في اللجنة المكلفة في حل هذه القضية التي كانت من أصعب المواقف القبلية الكبيرة واليوم صفحة جديدة بين قبائل الجدعان وبني الحارث ، أطفينا نار الفتنة ، وأغلقنا ملف القضية ، وأقدم الشكر والامتنان الكبير من قيادة الثورة والقيادة السياسية لأولياء الدم من آل الوشاح ، ولقبيلة بني الحارث بني الحارث مشايخها ومشرفينها وقاداتها العسكرية والأمنية والأعيان ، وكذلك الشكر والتقدير لكل من ساهم وبذل الجهد في حل هذه القضية .. وأدعو كل من لديه مواقف أو قضايا أن يحذو حذو هذه الأسرة الكريمة من آل الوشاح .
كما تم قبل أيام من حل هذه القضية حل قضية كبيرة وشائكة استمرت 35 عاماً في بني حشيش بين آل الدحمي وآل الشامي التي أصبح ضحيتها 18 قتيلاً وجريحاً وتوسط فيها رؤساء في السابق ، وكبار مشايخ اليمن والشخصيات الاجتماعية والقبلية ، وحاول العدوان أن يؤجج هذه القضية ، وأن يجعلها ممر لفتح الفتن والثارات في بني حشيش ومداخل خولان ونهم ، إلا أنه بفضل الله قبل أسبوع من هذه القضية تم حل هذه القضية وحسمها نهائياً وتم التصالح بين آل الدحمي وآل الشامي، وقدموا كل طرف التنازلات عن بعضهم البعض ، تبقى رجال من آل الشامي إلا أن آل الشامي أكرمونا بعفوهم وبيض الله وجوههم ، كما أن آل الدحمي كان لديهم إصابات كبيرة في أكثر من عشرة من أبنائهم وإخوانهم وقتلى ، أيضاً جملوا لآل الشامي وتقديرا لقائد الثورة ورئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي .
وكذلك نشكر محافظ محافظة صنعاء السيد عبد الباسط بن علي الهادي، على الدور الذي قام به وكان عوناً لنا في هذه القضية وإنجاحها إلى جانب شخصيات اجتماعية من مديريات بني حشيش ، وهذه القضيتين تعتبر من أكبر المواقف والقضايا في الجمهورية اليمنية ، حاول العدوان أن يغذيها ولكن رجال العقد والحكمة لهم كل الشكل والتقدير والإجلال والامتنان لمشايخ بني حشيش وبني الحارث وخاصة أولياء الدم الذين ثابروا ورابطوا ، وتزودوا بالثقافية الإيمانية والقرآنية ، ودفنوا كل أوجاعهم وتوجه الجميع في مواجهة العدوان البربري الغاشم ، العدوان فشل ووصلت هذه الصواريخ القبلية إلى العمق الإماراتي والسعودي ، تزامناً مع ضرب القوة الصاروخية والطيران المسير لضرب العدوان دولة الإمارات والمملكة السعودية التي حاولت أن تفشل أكثر المواقف في الداخل وتؤجج الوضع وتنشر الثارات والنزاعات والخلافات والحروب ، وضخت دول العدوان البربري الغاشم عشرات المليارات من الدولارات لتغذية الصراعات والثارات إلا أن توجيهات قيادة الثورة والقيادة السياسية والجهود القبلية والجهود الاجتماعية تمكن رجال العقد والحكمة والوطنيين من حل هذه القضايا ورد شوكة العدوان إلى حلوقهم ، ونقول للعدوان لا مجال لكم في الجانب القبلي والجانب الاجتماعي في اليمن الواحد فكل أطياف الشعب اليمني بما فيها الجانب القبلي موحد وتحت قيادة قائد الثورة السيد المجاهد عبد الملك الحوثي .
وعي مجتمعي كبير
* كيف تقيمون الوعي المجتمعي خلال هذه الفترة ؟
أصبح الوعي المجتمعي يتواجد بشكل كبير ، والشعب اليمني أصبح واعي ، وما يقوم به العدوان من قتل الأطفال والنساء وإحراق الشجر والحجر وتدمير المنشآت الحيوية ،زاد المجتمع وعيا وثقافة فالعدوان لم يفرق بين مؤتمري ولا إصلاحي ولا حوثي ولا زيدي من الأحزاب أو الطوائف وإنما يستهدف الشعب اليمني ومقدراته ، اليوم أصبح الشعب اليمني شعب واعي وصاحي مترفع عن كل ما حصل في الماضي وعرف أن ما حصل في السابق هو اندساس العدوان باستخدام مرتزقته في الداخل لتأجيج الوضع ، اليوم لدينا قيادة حكيمة تسعى لخدمة أبناء الشعب اليمني ، كان في السابق الشعب يخدم الرئيس أو القائد ، ولكن اليوم القيادة هي من تخدم الشعب وتحاول أن تزيل الآلام من قلوب الشعب اليمني وتزيل الأوجاع وتغلق ملفات النزاعات ، والشعب اليمني شعب واعي وفاهم أن العدوان يريد شق الصف ويريد تأجيج الوضع وتدمير البلد ويريد أيضاً أن يجعلنا صفوف متفرقة غير متوحدة ، لكن بفضل الله وبفضل هذه القيادة توحدنا وأصبح الشعب اليمني واعي يخرج في كل المواقف وكل القضايا العاثرة التي كانت في السابق سببها الحكومة السابقة والأنظمة الفاشلة التي ضخت عشرات المليارات من الدولارات في تأجيج الوضع، اليوم أفشلنا مخططاتهم، نجاح قبلي مهيب لم نتوقعه في هذا النجاح الباسل النجاح الذي ضرب العدوان في مكل مراميه وكل مخططاته، ولم يتبقى للعدوان أي نفوذ أمام الشعب اليمني، وأمام مجتمعه.

* كونك أحد أبرز مشايخ محافظة عمران ، حدثنا عن دور القبيلة اليمنية بشكل عام في مواجهة العدوان ؟
- القبيلة اليمنية لها الدور الكبير والبارز في مقارعة الطغاة والمستعمرين والوقوف بحزم ضد العدوان الغاشم ، فالقبيلة اليمنية هي فخر وشموخ لكل يمني ، وهي الحجر الصماء التي كسرت رؤوس المستكبرين ومرغت أنوفهم وتعثر أمامها تحالف العدوان ولن تخضع وتأبى أن تكون تحت أمر أو تحت سيطرة العدوان أو تحت غرفة خاصة لخدمة الدول وفيما يخدم مجتمعاتهم ، اليوم الشعب اليمني والقبيلة اليمنية ، شعب عريق ومتكاتف لا يقبل الضيم يرفد الجبهات بالمال والرجال يسابقون ويرفعون رؤوسهم معتزين بأنهم يقدمون الشهداء من كل بيت ويرفدوا بالأموال الطائلة لرجال الرجال في جبهات العز والشرف ، لأنهم يعرفون أن تفوق الجانب العسكري ونجاحه في جبهات العز والشرف هو نجاح الشعب اليمني ، وإخراجه من الهيمنة التي كانت في السابق (الهيمنة السعودية والأمريكية) كان السفير الأمريكي سابقاً هو من يحكم اليمن وهو من يوجه ويصدر القرارات لأكثر الوزراء ومدراء العموم ..
أما اليوم القبيلة اليمنية ورجال القبائل الحقيقيين وأصحاب العقد والحكمة لن يقبلوا هذا الضيم ، ولن يقبلوا أن يكونوا تحت سلطة هؤلاء الخبثاء الذين يدمرون العالم الإسلامي والعربي ، اليوم الشعب اليمني والقبيلة اليمنية هي رقم كبير وسند لقائد الثورة سماحة السيد المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ، فالشعب اليمني وقبائله ملتمين حول هذا القائد العظيم الذي هز عروش المستكبرين ، فكلما ألقى هذا القائد الحكيم محاضرة أو كلمة أو خطبة فسرها جميع العالم ألف تفسير وضرب لها ألف حساب ، وأصبحت كل القبائل تراقب ما يقدمه قائد الثورة من خطابات ، وكلما قدم خطابات وتوعد بشيء نفذها قادة الجيش والطيران المسير والقوة الصاروخية ، وقل أن نجد مثل هذا القائد الحكيم في العالم بأكمله.

قضايا مفتعلة لتفريق الصف الوطني
* هل هناك صعوبات وعوائق تواجهونها؟
نعم هناك صعوبات في الجانب المادي والجانب القضائي ، فلدينا العشرات من القضايا ولا أقول مئات القضايا لكي لا تقولوا مبالغة ، ولكن نستطيع أن نغلق مئات القضايا إذا وجد الدعم ، ولكن رغم ذلك نقوم بحل قضايا بتعاون من الجانب الاقتصادي لهذا البلد من تجار ورجال المال والأعمال والخيرين ، ونغلق القضايا بقدر ما نستطيع وهناك توعية مجتمعية لطوي الصفحة الماضية السوداء (صفحة الثارات والنزاعات)،وفتح صفحة جديدة ناصعة والالتفاف حول قيادة الثورة والقيادة السياسية لمواجهة العدوان ، وإن شاء الله ستخفف المعاناة عن اليمن ويفتتح الحصار والدولة ستقوم بالواجب وقيادة الثورة لن تتخلى عن حل وإغلاق ملفات قضايا الثارات نهائياً ، وستنهي هذه النزاعات والخلافات ، ولكن اليوم معنا جبهة يجب دعمها أولاً الجبهة العسكرية والأمنية ثم التخفيف من المعاناة عبر الجانب الاجتماعي والقبلي، وإن شاء الله سنتوصل إلى حلول لتسيير العمل ، كما أنه لدينا معوقات في الجانب القضائي أو الجانب الأمني ، لكن الوضع سوف يتم تدارسه معهم ، في التخفيف من الحق العام للسجناء في السجن المركزي الذين تم العفو عنهم من الحق الشخصي ، يجب أن يتفهم الجانب القضائي هذا الموضوع ، ويعجل بإطلاق السجناء الذين تم حل مشاكلهم من الجانب القبلي ومن أولياء الدم فيما يخص بالجانب الخاص ، والحق العام ، وهذه رسالتنا إلى فخامة الرئيس المشير الركن / مهدي المشاط ، رئيس المجلس السياسي الأعلى ، وكذلك يوجد لدينا معوقات من قبل بعض أيادي العدوان البربري الغاشم ،التي تسعى إلى إثارة المشاكل وإحباط هذه المواقف .
* هل يوجد تنسيق بينكم وبين الجانب القضائي في حل القضايا ؟
- طبعاً رئيس المنظومة العدلية يعمل كل ما يستطيع وكذلك رئيس القضاء الأعلى والنائب العام .
انتصارات تاريخية
* ما تعليقكم على الانتصارات التي يحققها رجال الرجال في الجبهات ؟
- حقيقة رجال الرجال وأبطال الجيش واللجان الشعبية هم من أثلجوا قلوبنا وصدورنا وعملوا ارتياح نفسي لدى المجتمع اليمني وخاصة بعد أن ضرب العمق الإماراتي في معقل دياره ، اليوم الجيش واللجان الشعبية ، والقوة الصاروخية والطيران المسير ، ردوا رد كبير على هذه الدول المستكبرة والدول التي تخدم العدوان الأمريكي والإسرائيلي ودول الغرب وحققوا انتصارات كبيرة وتاريخية ، فواجبنا اليوم ان ندعم الجيش واللجان الشعبية بالشباب والاموال،فنحن جاهزون وندعو كل رجال المال والأعمال والقبائل أن يلبوا ويرفدوا الجبهات وأن يعززوا إخوانهم من أبطال الجيش واللجان الشعبية ،فالنصر اليوم تحقق منه90% وبقي الشيء البسيط إن شاء الله سيتحقق في الأيام القادمة ، ولم يتبقى إلا أيام معدودة حتى تحقيق النصر نهائياً وطرد المعتدين والغازين عن بلادنا ودحرهم دحر نهائي ،
ولكن ما نستغربه من تصرفات لدول الغرب والأمم المتحدة التي تسعى إلى تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية بسبب الرد على غارات طيران العدوان التي تستهدف النساء والأطفال وضرب العمق السعودي والإماراتي ، ولكن نقول لهم أن أنصار الله هم الشعب اليمني بأكمله ، فأين هي منظمة ما يسمونها حقوق الانسان والأمم المتحدة والطيران السعوأمريكي يقصف منازل بداخلها عشرات النساء والأطفال ولا يحركون ساكن ، وعندما يقوم الجيش واللجان الشعبية بالرد على هذه الجرائم الكبيرة التي يرتكبها العدوان البربري الغاشم ، تقومون بتصنيفهم بأنهم إرهابيون ، الشعب اليمني الذي يقاتل وهو بأكمله أنصار الله ومهما حاصرتمونا براً وجواً وبحراً ، ومنعتم وصول المواد الغذائية والنفطية واختلقتم الازمات ، فأن الشعب اليمني صابراً مرابطاً متمسكاً بالله ومتكلا عليه ، وليس كما دول تحالف العدوان التي تتكل وتتمسك بأمريكا وإسرائيل .
تعزيز الجبهة الداخلية
* هل أقتصر دوركم على حل المشاكل والقضايا فقط أم أن هناك مهام وأعمال أخرى تقوم بها ؟
هناك العديد من المهام والأعمال والقضايا التي نقوم بحلها هي عمل إحسان كبير لأن النبي يقول (إصلاح ذات البين أفضل من الصلاة والصيام) أيضاً نقوم بأعمال كثيرة منها زيارة الجرحى ورفد الجبهات بالمال والرجال ، تقديم القوافل الكبيرة والتحشيد والتوعية المجتمعية ، ولأن نجاح القضايا وإغلاق ملفات القضايا بين القبائل اليمنية هي تعزيز لمرابطة الجبهة الداخلية ، لأنك تخرج القبيلة من الفتن والمحن فيما بينهم البين داخلياً وتوجه الجميع بأسلحتهم لمواجهة العدوان البربري الغاشم.
* ما هي رسالتك لرجال الرجال في ميادين العزة والكرامة ؟
رسالتي لرجال الرجال يشهد الله من عالي سماه بأن ما تقومون به عمل مقدس عمل عظيم ومن أكبر الأعمال عند الله سبحانه وتعالى هو الجهاد وبعد الجهاد هو إصلاح ذات البين ، لكن الجهاد هو أساس الدين وهو الركن الأساسي للدفاع عن الدين والقرآن وسنة رسول الله الحقيقية التي حاول التكفيريين أن يغزونا بغزو ثقافي وفكري ويشوهوا بالدين الإسلامي وأمريكا صنعت القاعدة وداعش لكي تشوه الدين الإسلامي بشكل كامل، لكن الشعب اليمني والمسيرة القرآنية هي مسيرة رحمة للأمة الإسلامية والعربية وليست في اليمن فقط، مشروعنا مشروع حول العالم مشروع السيد حسين رضوان الله عليه الذي ضحى بنفسه ودمه الطاهر ليطهر اليمن من النجاسات والأوساخ والقذارات التي كانت ترتكب في السابق، ودمه الطاهر جرف عروش المستكبرين بشكل كامل، واليوم يستمر قائد الثورة سماحة السيد / عبد الملك بن بدر الدين الحوثي لإكمال المشروع والشعب اليمني بشكل كامل ملبياً لهذا المشروع ، لأنه مشروع من القرآن ليس فيه أخطاء لأن الله سبحانه وتعالى ورسوله يدعونا لأن نقتدي بكتاب الله وسنة نبيه، وأعو كل الطوائف والأحزاب وكل من يدعوا الدين إلى أن يراجعوا أنفسهم وأن يتدبروا الآيات القرآنية ، اليوم رجال الرجال هم في أقدس الأماكن وهم فخر لنا وهم تاج على رؤوسنا جميعا،ونحن نفتخر ونتعز ونشمخ بهم ، لأنهم الرجال الحقيقيون ويوجد فرق بين الرجال ورجال الرجال ، فرجال الرجال هم من باعوا نفوسهم ومالهم ودمهم، وهناك رجل جالس يسمي نفسه رجل ، وهذا يعني أن رجال الرجال مقادمة العرب والقوم الذين يأبون الضيم والظلم خرجوا من ديارهم ومن بيوتهم وضحوا بأنفسهم وأموالهم لأجل العزة والكرامة وإخراج اليمن من الوصاية.
* كلمة أخيرة يود الشيخ محمد الرلب أن يقولها ؟
- أولاً أقول اللهم احفظ قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ، وأوجه دعوتي الى إخواني وكل المجاهدين الذين انضموا للمسيرة القرآنية في تطبيق البرنامج والإكثار من الاستغفار والدعاء للمجاهدين ،
ثانيا ، أدعو رجال المال والأعمال التخفيف من معاناة الشعب ، وأدعو الدولة والحكومة ممثلة برئيس المجلس السياسي ورئيس الحكومة الدكتور عبد العزيز بن حبتور لمراقبة وضع الاقتصاد اليمني لتخفيف المعاناة في أسعار المواد الغذائية والنفطية لأن الشعب مصابر ومرابط ويجب أن نخفف من معاناته ، وأدعو كل القبائل اليمنية ورؤساء العشائر ومشايخ القبائل برفد الجبهات بالمال والرجال ، وأقول لشعبنا اليمني صبراً فما بقى للنصر إلا القليل ، النصر قد تحقق ودول العدوان اليوم منهزمة وانكسرت عروشهم وتكبرهم وتجبرهم وأصبح اليوم اليمن يفخر به كل العرب وأصبحت دولة اليمن مسمية بين دول العالم ، والتي كانت في السابق ليس لها مثل ولا أي قيمة بين الدول الغربية والعربية، اليوم اليمن يضرب بها المثل في كل العالم.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 08:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-84169.htm