صنعاء نيوز - 
اختتمت يوم الجمعة 17 يونيو 2022، بمراكش، أشغال المؤتمر الدولي السابع حول تعليم الكبار، باعتماد "إطار عمل مراكش" الوثيقة المرجعية من أجل النهوض

الإثنين, 20-يونيو-2022
صنعاء نيوز/ -

متابعة: عمر دغوغي الإدريسي



اختتمت يوم الجمعة 17 يونيو 2022، بمراكش، أشغال المؤتمر الدولي السابع حول تعليم الكبار، باعتماد "إطار عمل مراكش" الوثيقة المرجعية من أجل النهوض بتعليم الكبار، وذلك بعد ثلاثة أيام من التبادل المثمر للتجارب، والنقاشات البناءة حول موضوع "تعلم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة : أجندة تحويلية.
ويحدد "إطار عمل مراكش" مجالات العمل الرئيسية اللازمة لتحقيق رؤية الحق في التعلم مدى الحياة خلال العقد المقبل، حيث التزمت الدول الأعضاء في اليونسكو بأجرأة توصيات هذا الإطار كجزء لا يتجزأ من القمة المقبلة لتحويل التعليم في شتنبر 2022، مذكرين بأهميته في إعمال الحق في التعليم والتعلم مدى الحياة، من خلال تحسين تدبير وجودة تعليم الكبار وتعلمهم، وعبر الرفع من الاستثمارات ووضع الإدماج في صميم هذه الجهود لضمان استفادة المتخلفين عن الركب في أغلب الأحيان، من التعلم مدى الحياة، داعين منظمة اليونسكو، كهيئة محورية للأمم المتحدة في مجال التربية، إلى دعم إطار العمل هذا، بتعاون مع الدول الأعضاء، وكذا القيام بمراجعات دورية للتقدم المحقق.
واعتبر السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن إطار عمل مراكش يتضمن عددا من النقط، منها الحكامة وجودة التعلم مدى الحياة، والإدماج والتمويل والتعاون الدولي، مؤكدا انخراط كل المشاركين في تنفيذ هذه الوثيقة المرجعية على الصعيدين الوطني والدولي، والتي نوهت بمبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل إنشاء المعهد الافريقي للتعلم مدى الحياة، وبتشكيل لجنة وزارية ما بعد "CONFINTEA VII"، كما نوهت بالتوجيهات الملكية السامية بخصوص التربية والتكوين عموما، وتعليم الكبار على وجه الخصوص.
من جهته، اعتبر السيد دافيد أتشوارينا، مدير معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، أن "إطار عمل مراكش"، يشكل وثيقة أساسية من شأنها أن ترشد عمل الدول الأعضاء من أجل النهوض بتعليم الكبار والتعلم مدى الحياة، من خلال الاعتراف بأهمية ضمان الحق في التعلم مدى الحياة، واعتبار التعليم حقا مشتركا، ومن ضمنه تعليم الكبار.
وأشار إلى أن "إطار عمل مراكش" يحدد عددا معينا من المحاور لضمان إصلاح تعليم الكبار، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقة بين تعليم الكبار ومستويات التعليم والتكوين، من أجل إرساء مسارات مرنة بخصوص التعلم مدى الحياة، مما يسمح للجميع بالتعلم والاستمرار في التعلم وفقا لاحتياجاتهم وانتظاراتهم.
وتجدر الإشارة أن المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار وتعليمهم، نظم بتعاون بين الحكومة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وشارك فيه ممثلو142 دولة عضوا في اليونسكو، وفاعلون من المجتمع المدني، وشركاء اجتماعيون، ووكالات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ووكالات حكومية، إلى جانب شباب وفاعلين خواص، والذين انخرطوا من أجل ترجمة رؤية الحق في التعلم مدى الحياة على أرض الواقع.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-84269.htm