صنعاء نيوز - رغم ازدواجية المعايير التي تعبر عن الحقد والاستياء لعدم تاهل منتخباتهم والغباء المستفز للعرب الذين تعشمو خيرآ في القناة الناقلة التي حرمت الشريحة الاوسع من المتابعين.

الخميس, 01-ديسمبر-2022
صنعاء نيوز/ كتب/ماهر المتوكل -
رغم ازدواجية المعايير التي تعبر عن الحقد والاستياء لعدم تاهل منتخباتهم والغباء المستفز للعرب الذين تعشمو خيرآ في القناة الناقلة التي حرمت الشريحة الاوسع من المتابعين من متعة المتابعة لمباراة المغرب وكندا ليبحثون عن الربح الذي هم غير محتاجين له اصلآ.... وبعيدآ عن تكرمهم بنقل مباراة بلجيكا وكرواتيا فاز المغرب بهدفين مقابل هدف والغاء الحكم هدف ثالث للمغرب بداعى التسلل وتاهل المغرب كمتصدر لمجموعته ليعلن عن نفسه كمندوب سامي للعرب في دور ل16 بعد أن كسب حب واحترام العرب وفرض احترامه على المستوي العالمي كون مجموعته كانت مرعبة لمسيرة وتاريخ المنتخبات التي معه ويبدو بان عدم النقل المباشر لمباراة المغرب مع كندا كان لدواعي (امنيه) او لامور تامرية دبرت لاقصاء المغرب عبر تقنية (الاستشعار والفار). ورغم كل ما سبق اكد المغاربة باحقيتهم كممثلون متفردين للكرة العربية والمتحدثون باسم اللاعب العربي الذي يمتلك العزيمة والارادة والمعززة بالانتماء والابداع والتفوق الذي اكتسبوه عبر تمثيل بلادهم في مختلف ملاعب اوربا وعبروا عن اللاعب العربي الذي اذا اخلص واجتهد ووجد الدعم والمنهجية العلمية والمثابرة لتطوير نفسه والتركيز على كرة القدم ولا سواها فالنتيجة الانجاز. ... والكل يعلم بالامكانيات المحدودة لمنتخب المغرب بفعل وضع المغرب واقتصادها مقارنة بما يمتلكه منتخبي قطر والسعودية التي تم الصرف عليهما حد البذخ ومع ذلك لم يتاهلان... ويحق للمغاربه ان يشعلونها في الدوحة وفي كل منطقة في بلادهم وفي كافة أصقاع العالم التي يتواجدون فيها.... فقد اسعدوا ملايين العرب ومنحونا الاحترام لذاتنا وكتبوا درسآ للتاريخ كتبوه بلغة الاهداف وجمالية الاداء ورصيد نقاطي وروح العزيمة والاستبسال وخطوها بحروف عريضة في سفر التاريخ للبطولات العالمية وقالوها مدوية للعالم المغرب الى دور ال16 في اول بطولة استثنائية في دولة عربية والمتمثلة بقطر .. فلتشدو المواويل العراقية والدبكة الشامية والدان الحضرمي ولتغني شيرين عبد الوهاب او احلام لايهم المغرب الى دور ال16 مبروك للعرب ودامت الافراح الرياضية وليمتزج الموروث العربي في الدوحة من جماهيرنا العربية وليعملوها سهرة صباحي ودامت الافراح ياعرب وبس خلاص..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-87578.htm