صنعاء نيوز/ كتب/ماهر المتوكل -
العالم منشغل بمتابعة المونديال في قطر والمتابعة لوجهات نظر المحللين وهناك جمهور لم يعد يأبه لما يقوله محللي القناة المحتكرة للمونديال اوغيرهم في بقية القنوات واصبح يكتفي بما يقوله هو ويحاول ان يجتهد ليبدئ ما يعتقدوه هو فقط.......... وخصوصآ بان مونديال المفاجأت قد اطاح بآراء واطروحات المحللين المنشغلين في الشان الرياضي من محللي القنوات او نجوم منتخبات العالم الذين سبق لهم المشاركة في بطولات كأس العالم السابقة.........واعتقد بان دور ال16 الذي بداء الفرز الحقيقي للمنطق كما حدث في مباراة هولندا التي حسمت مباراتها مع منتخب امريكا وبالمثل فاز المنتخب الارجنتيني على نظيره
الاسترالي وبالنظر لبقية اللقاءات الحاسمة فالعقل والتاريخ والمنطق والذي لم يكونوا حاضرين في دور المجموعات يقول بان الفوز سيكون لمصلحة البرازيل على حساب كوريا ولمصلحة البرتغال مع سويسرا رغم ان سويسرا منتخب منظم ويقف وراءه انفانتينيو رئيس الاتحاد الدولي المايسترو الذي بات مع جوقته يتلاعبون بتاثيرهم بوسيلة التقنيات ليتحكمو بها للحسم التوجيه لمن يتاهل من غيره ولنا في مباراة سويسرا وصربيا العبرة والعظة .......وللعودة للقاءات الحاسمه القادمه فالمتوقع ان يتاهل البرازيل على حساب كوريا وكرواتيا على حساب اليابان و يتاهل انجلترا على حساب السنغال ويتاهل الاسبان على حساب المغرب والذي يعلق العرب عليه الآمال كونه اصبح المتحدث الرسمي باسم الابداع والموهبة العربية في المونديال....
ورغم ماسبق فالتكهنات والتاريخ والتوقعات مجرد ارتكان للماضي وما ظهر من شواهد في دور المجموعات ونكتفي بما سبق وننتظر ما ستفسره عنه النتائج واقعيآ......
وفي الجهة المقابلة فهناك وجه أخر للمونديال ويتمثل بعشاق ومتابعي كلآ من ميسي وكرستيانو رونالدو والذي اشعل محبيه وسائل التواصل وغيرها بمكايدات وشغل اقرب للردح فكلآ من جماهير اللاعبان يبين ويصر كل جمهور لاعب بان حبيبهم هو البرنس ونمبر ون والبعض يعتبر بان ميسي الاجدر كما هو حال محبي رونالدو والذي باتت كاميرات التصوير الفوتغرافي اوغيرها من كاميرات النقل في صراع وتنافس مستقل عن الحرب الباردة لسعى كل مصور ان ينال شرف التفرد بمشهد اولقطة خاصه عن ميسي اورونالدو مع احترامنا لوجود نجوم اخرون يزينون بقية المنتخبات إلا ان كرستيانو وميسي عالم اخر ومونديال اخر والكل ينتظر هل سيسجل ميسي او رونالدو ومن سيتفوق عالأخر وسيشكل فارقآ لمصلحة منتخبه كما حدث مع هدف ميسي في مرمى استراليا والذي فرح به عشاقه اكثر من ميسي شخصيآ وبس خلاص.