صنعاء نيوز - صادق الأحمر يتحدث عن «هدنة ووساطة» ... واللواء علي محسن يتهم علي صالح بتدمير القوات المسلحة
الطيران اليمني يقصف معسكراً استولى عليه مقاتلون من قبيلة نحم خارج صنعاء

السبت, 28-مايو-2011
صنعاء نيوز من طاهر حيدر -

صادق الأحمر يتحدث عن «هدنة ووساطة» ... واللواء علي محسن يتهم علي صالح بتدمير القوات المسلحة
الطيران اليمني يقصف معسكراً استولى عليه مقاتلون من قبيلة نحم خارج صنعاء




في تصعيد غير تقليدي للموقف في اليمن، قصفت قوات سلاح الجو اليمني، بعد ظهر امس، رجال قبائل سيطروا على معسكر تابع للجيش خارج العاصمة صنعاء.
وكانت مجموعة من المقاتلين من قبيلة نحم (ا ف ب، يو بي آي، د ب ا، رويترز)، أعلنت في وقت سابق، أنها هزمت قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح، وسيطرت على المعسكر الواقع على بعد نحو 100 كليومتر خارج صنعاء.
وقال الزعيم القبلي الشيخ حامد عاصم إن مقاتليه قتلوا قائد المعسكر وأصابوا جنوداً في الحرس الجمهوري، بينما قتل ستة من رجاله في الاشتباك بنيران المدافع الرشاشة وقذائف صاروخية.
ويأتي التطور الجديد في خضم اشتباكات تشهدها العاصمة منذ أيام بين القوات اليمنية وأنصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبائل حاشد، أسفرت عن سقوط أكثر من 80 قتيلاً.
من جانبه، اتهم اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرعة، الرئيس علي صالح «بتدمير القوات المسلحة وقوات الأمن، والزجّ بها في محاولات عبثية وإجرامية لشنّ حرب في عدد من مناطق اليمن».
ودعا محسن في بيان له «دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجميع الحريصين على أمن واستقرار اليمن إلى عدم السكوت على جرائم علي صالح بحق شعبه»، وجدد دعمه للثورة السلمية رغم الاعتداءات المستمرة على المعتصمين في الساحات وعلى وحدات الجيش والأمن، مستنكراً استهداف صالح للجنة الوساطة في منزل الشيخ صادق
من ناحيته، اعلن الشيخ صادق الاحمر، زعيم قبيلة حاشد النافذة خلال تشييع 30 من رجاله ان المعارك الدامية في صنعاء بين انصاره والقوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح تشهد «هدنة».
وقال الاحمر لدى حضوره في جادة الستين تشييع جنازة 30 من رجاله قتلوا في المعارك «ثمة هدنة بيننا وبين قوات علي عبدالله صالح وثمة وساطة جارية». لكنه اضاف: «اذا كان صالح يريد ثورة سلمية، فنحن مستعدون لذلك، لكنه اذا كان يريد الحرب، فاننا سنقاتله».
الى ذلك، قتل 3 عسكريين ومدني واحد في هجمات، امس، في جنوب اليمن نسبتها قوات الامن لعناصر من تنظيم «القاعدة» المنتشرين في المنطقة.
وفي اوتاوا، حض وزير الخارجية الكندي جون بيرد الرئيس اليمني على «التخلي» عن السلطة لتسهيل قيام عملية انتقالية سلمية، مطالبا الرعايا الكنديين بمغادرة هذا البلد الذي يشهد مواجهات دامية.
وفي جنيف، اعربت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة عن تخوفها من ان تغرق السلطات اليمنية البلاد «في حرب اهلية» من خلال القمع الدامي للتظاهرات السلمية.
وصرح الناطق باسم المفوضية العليا روبرت كولفيل «تلقينا معلومات تتحدث عن عشرات القتلى، ومنهم نساء واطفال، خلال مواجهات في الايام الاخيرة».
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 30-مايو-2024 الساعة: 08:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-8852.htm