صنعاء نيوز - لا يعلم الجيل الحالي قيمة الوحدة لم يعيشوا الام ومأسي ما قبل الوحدة وما كان للانفصال من مأسي جيلنا من يعرف اهمية الوحدة

الأربعاء, 24-مايو-2023
صنعاءنيوز / بقلم/ محمد يحيى الجبوبي -




لا يعلم الجيل الحالي قيمة الوحدة لم يعيشوا الام ومأسي ما قبل الوحدة وما كان للانفصال من مأسي جيلنا من يعرف اهمية الوحدة وما تحقق لليمن في عصر الوحدة لقد عايشنا حرب ١٩٧٢م وعشنا مراحل حروب المناطق الوسطى وكيف كانت الاسر تنقسم فيما بينها وعشنا مراحل زرع الالغام في الويان والجبال عايشنا مراحل الصراع بين الشمال والجنوب وما ترتب عليها من مأسي وعايشنا مراحل الصراع في الجنوب وما كان يتم من وجبات في صراع الرفاق فيما بينهم اخرها عام 1986م احداث13 يناير والمجازر بين الطغمة والزمرة ومراحل الامن السياسي وما كان يغيب في غياهبها خيرة رجال اليمن وما مر به جنوب الوطن من مراحل عقيمة سادها تأميم كل شيء وتوقف الحياة ولقد عرفنا كيف جأت الوحدة كطوق نجاة للجنوب قبل الشمال وعايشنا التأمر على الوحدة ليلتها وذهاب وزير الماليه السعودي ليلتها يعرض على ابناء الجنوب تقديم المساعدة مقابل عدم الذهاب للوحدة وعايشنا يوم الوحدة العظيم وكيف كانت رغبة جماهيرية لكل ابناء اليمن رفعت يومها اعلام الوحدة فوق كل بيت في شمال اليمن وجنوبه لماذا جيل اليوم لا يقراء التاريخ ليعرف كيف كان حال اليمن قبلها وماذا تغير في زمن الوحدة مع ما لاقته من محاربات كثيرة الا انه تحقق في زمنها الكثير تطورات قانونية ودستورية وديمقراطية وحرية وتعدديه حزبية وسياسية ونهضه عمرانية وتعليمية وبنية تحتيه شملت كل ارجاء اليمن حيث انها بدأت من الصفر حيث كانت البنية التحتية ضعيفة بسبب الصراعات التي كانت تدور بين الشطرين وما تركت الأمة من تركة كبيرة في الجهل والمرض والفقر لقد كان يوم الوحدة يوما خالدا ويجب الحفاظ على الوحدة لان الانفصال معناهزالرجوع الى الصراعات التي ستكون اشد مما هي اليوم ان التأمر على اليمن كبير خارجيا وادواته من ابناء اليمن الذي. لا يرون الا مصلحتهم الانانية والأنبة ان ما يؤسف ان بلادنا باتت في ذيل الحضارة الانسانية هذا البلد الذي كان رائد في الحضارة الأنسانية في غابر الازمان قبل الميلاد ومن علم الانسانية الحضارة إن الخوف من وحدة اليمن كبير لهذا يعملون بكل السبل من اجل تقزيم اليمن والبقاء على تخلفه واستمرار صراعاته خوفا من نهوض العملاق الذي علم الانسانية الحضارة فهل يعقل اليمنيون المصير الذي ستؤل اليه اليمن في حال الأنفصال نحن بحاجة الى ذوي الالباب ورجال الرجال في الوقوف في وجه الانفصال وفي وجه المتأمرين على وطنهم وكشف المخططات الخارجية والاسهام في التوعية المجتمعية والبحث عن القواسم المشتركة وعوامل الاستقرار التي تحقق العيش بكرامه لكل اليمنيين أن التعليم هو عمود الرحى لخروج اليمن وشعبه مما هو فيه وان العدالة الاجتماعية والحرية وتهيئة البلاد للإستثمار الداخلي والخارجي هي من منطلقات حل الازمة التي يعاني منها ابناء شعبنا اليمني ومن يعمل نحو ما اشرنا من القوى السياسية هو ذاك الوطني الصحيح ومن يتعين ان تصف الصفوف الى جانبه والتوجه نحوها معيار لصدقه ولوطنيته وصحة توجهه اما بقية الشعارات التي لا تحاكي التعليم والامن والاستقرار ولا تعمل من اجلها ما هي الا قوى تنفذ اجندة خارجية لمصالح انية نسأل من الله ان يهدي كل القوى السياسية الى ما فيه خدمة شعبنا والحفاظ على وحدة يمننا المظلوم من القوى الخارجية والمصلوب من العملاء والمرتزقة واصحاب المشاربع الصغيرة والله من وراء القصد
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-90848.htm