صنعاء نيوز/ابو صهيب ويونس الجرادي -
إن السلوك العنصري النتن ونظام الرق سلوك اجتماعي ونظام رسمي في القرن الواحد والعشرين تمارسه اكثر الدول تبجحا بالديمقراطية وحقوق الإنسان وتحرك الجيوش الى خارج حدودها لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان كذبا وزورا وانما تقوم بذلك لحماية عنصريتها ومصالحها الاقتصادية والامنية.
هل رايتم التمييز العنصري داخل الملاعب ضد البشرة السوداء وفي الوظائف العامة ونشر ثقافة الكراهية ضد الاقليات الاسلامية ومنعهم من ابسط الحقوق الشخصية المنصوص عليها في دساتيرها وقوانينها النافذة تدعم استقلال اوكرانيا بسخاء من الغزاة الروس وتعقد لذلك المؤتمرات وتدفع الاموال والسلاح لدولة اوكرانيا وتقف الى جانب دولة اسرائيل المحتلة لارض فلسطين بكل إمكانياتها المالية والعسكرية والسياسية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل الذي يطالب برحيل المحتل لارضه ونيل استقلاله وفقا للقانون الدولي ومبادئ اعلان حقوق الإنسان العالمي فترتفع اصوات هذه الدول الغربية بزعامة امريكا بان مقاومة الفلسطينين ضد العدو الإسرائيلي لتحرير ارضهم ارهاب ومهدد للامن والسلام الدولين وتدعم الانظمة القمعية في المنطقة ضد الشعوب المظلومة والمخدوعة بشعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
تسقط نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في فلسطين ومصر واليمن وتونس وليبيا لان الفوز كان حليف الشعوب المتطلعة للحرية والعدالة. تساوي بين الدولة والعصابات المسلحة المتمردة على الشرعية الدستورية في لبنان واليمن والسودان كوسوفو وليبيا.
وهكذا اذا تعارضت نتائج الديمقراطية مع مصالح الدول الغربية وامريكا وان كانت نتيجة طبيعية للالية المتبعة في الغرب. انتخابات عبر صناديق الاقتراع الحر والمباشر ومقاومة مشروعة وفق جميع القوانين والتشريعات والدساتير المحلية والدولية من اجل نيل الحرية والاستقلال فانها تطلق عليها ارهاب
فهل وعى المسلمون حقيقة السياسة الغربية وامريكا تجاه الشعوب العربية والإسلامية ويعملوا جميعا لمقاومة هذه الفاشية ونظام التمييز العنصري العالمي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية بسبب اللون او العرق او الدين.
اتمنى اني قد جمعت ما يمكن ان يصل الى الاذهان ليوقظ العقول والقلوب المعاقة في عالمنا العربي والإسلامي
والله من وراء القصد
ابو صهيب ويونس الجرادي
#حرية_ولدي_اولا
3 /5 /2023 م