صنعاء نيوز/تحقيق عبد الواحد البحري - • ارتفاع نسبة الطلاق يرجعه القضاة ورجال الدين الى صعوبة المعيشة
• الدكتورة سعاد السبع: كثير من الأزواج يتزوجون للزواج نفسه ولا يفكرون في تبعاته
• المحامي النجدي: الخلع والفسخ في وسط المتعلمات والمثقفات أكثر
• 12 سنة تتوج بقرار فسخ من المحكمة واعالة اربعة اطفال ومايزال الزوج مصر على ابقائها في عصمته " ابن الشيخ"
• منعها من زيارة أهلها وطلب منها العمل فطلبت الطلاق بعد 10 سنوات ارتباط مخلفين 3 اطفال
• المأذون السمحي: البيت اليمني تنقصه ثقافة القدرة على العطاء المتبادل
لاشك أننا نلاحظ في الآونة الأخيرة تغيرات وتقلبات اجتماعية سريعة من ذلك ارتفاع نسبة الطلاق، الذي أصبح يمثل واقعاً مؤلماً في المجتمع اليمني حيث تزايدت حالاته الذي تمثل أبغض الحلال عند الله خاصة في السنتين الأخيرة كما تؤكد ذلك اللقاءات التالية مع الاكاديمين والمحامين والمأذون الشرعي في السطور التالية:
وان الذي بيني وبين بني أبي
وبين بني عمي لمختلف جدا
فان اكلوا لحمي وفرت لحومهم
وان هدموا مجدي بنيت لهم حدا
(المقفع الكندي)
مايزال تراثنا العربي غني ومليء بما يغنينا من الأصالة التي مايزال البعض يعتقد ان في الانفصال عن الزوجة خلاص وفك القيود فيما تراه بعض الاخوات اللاتي وجدنهن في اروقة المحاكم اليمنية ان الحرية والحياة الكريمة تكمن في التخلص من الزوج وفك الارتباط في هذا التحقيق نحاول التعرف على بعض مشاكل الطلاق في المحاكم والاسباب وراء المطالبة بالطلاق وفك الارتباط :
وانا ازور المحكمة الغربية بأمانة العاصمة يوم الثلاثاء في محكمة شرق أمانة العاصمة الطفلة أحلام – 8 سنوات بقيت بالقرب من بوفية المحكمة تراقب مجيئ والدها الذي سياتي يومها الى قاعة المحكمة للخلاص من والدتها بعد الازامه بدفع المهر المؤخر لوالدتها بعد 9 سنوات من العيش سويا والتنقل بين بيوت الايجار في مناطق أمانة العاصمة.
تقرير المصير
تقول الطفلة أحلام : كانت حياتنا تختلف كثيرا عن حياة جيراننا فكان ما يميز الحياة في بيتنا الصياح على المصاريف ودفع الايجارات لم يمر علينا يوم من اول دون صياح ومن دون ما اسمع والدتي وهي تطالب والدي ان يطلقها ويتركها في حالها وكثيرا ما يترك والدي البيت احيانا لعدة ايام وابقى مع والدتي التي عملت في بيع (الملوج) الخبز وكنت اساعدها خاصة في العطلة انتظر على بوابة احد المطاعم الشعبية وكنت الاحظ "زنقلات" تتعرض لها والدتي من بعض الناس المتوحشين حسب قول احلام حيث كنا نتعرض للكثير من المضايقات من قبل البعض واليوم لدي رغبة في رؤية والدي من بعيد لأنه يهدد والدتي بأخذي من واختطافي من والدتي وحرمان والدتي مني هكذا يقول ولهذا اعيش في حالة رعب من وجود اشخاص بجواري لأن والدي قال سوف ياخذني من والدتي وأنا أصبحت أخاف العيش معه بعيدا عن والدتي رغم الحياة التي اعيشها انا وامي عند اخوالي وجدي وجدتي نحن فقراء ننتظر من يتصدق علينا ايام الاعياد بملابس فوالدي لم يهن عليه شراء فستان او حذاء لي ولهذا اخاف من الذهاب الى المدرسة حتى لا اجد والدي هناك فهذا الزي الذي البسه حصلت عليه صدقة من والدة احدى زميلاتي التي تعايرني بالفستان كلما تشوفني في المدرسة.
وانا استمتع بالحديث الى الطفلة العجوز التي كبرت عمرها بسنوات الهم والفقر لحظتها اقتربت والدتها مني طالبة مني الابتعاد من أبنتها رغم التوسط من قبل احد المحامين الذي يترافع عن قضية أم أحلام عدت وعرفتها باني سوف أساعدها قالت مش وقت انا اليوم سوف يقرر مصيري ان شاء الله بعد عشر سنوات من العذاب والفضايح في المحاكم على حد قولها رجا أتركني ووعد سوف احضر الى صحيفتكم وساعتها لوفيك خير ساعدني انا وأبنتي ووجد لي عمل ولو مكنسة مع العلم اني جامعية وخريجة كلية تربية.
4 سنوات غياب
وبعد استعانتي بأحد المحامين العقيد صادق السمحي تمكنت من الالتقاء بعدد من الاخوات اللاتي لديهن دعاوى طلاق.. وجدت الأخت زهراء سعد : زوجها هرب منذ أربع سنوات باحثا عن عمل مخلفا ثلاثة أطفال أكبرهم محمد 7سنوات وأصغرهم تركي 5 سنوات وأشجان 3 سنوات وهي تنظر الينا بنظرات حزن وأمل ان ننقل معاناتها الى من يفك أسرها من زوجها الذي هجرها ولاتعرف اين مصيره واين يقيم وهل مازال حيا ام قد لحف بالرفيق الاعلى حيث وعدها بانه سوف يذهب الى دول الجوار باحثا عن عمل بدلا من البقاء في بيت لايستطيع دفع ايجاره (ايجاره 10 الف ريال) ومكون من غرفة واحدة "دكان" هو البيت وهو المطبخ وفيه حمام وتترجى زوجته من المحكمة ان يخلو سبيلها من زوجها الأول "الهارب" كما تصفه لتبحث عن زوج يساعدها على اعالة أطفالها واكتفت بذلك.
سهر وقات خارج المنزل
اما الاخت أفراح 32 عاما ترى ان بقاء زوجها لساعات طويلة في تناول القات وترك البيت والتزاماته الاسرية تسبب في ضياع الاسرة واوصلها الى المطالبة بالخلع والخروج من حالة الأسر كما تصفها أفراح وضياع مستقبل أبنائهما (سهيل6 سنوات وسالم 4سنوات ) اللذان أصبحا من يعتمد عليهم في اعالة .
تطالب الفسخ
ومن ضمن قضايا الطلاق التي اطلعنا عليها في بعض المحاكم قضية الأخت "ن" محمد تلخصها في الاتي انها تزوجت قبل 11 عاما وعمرها كان في ذلك الوقت 12 عاما وعلى الرغم من صغر سنها إلى انها لاقت أنواع القهر والعذاب واللعن والشتم والضرب المبرح من زوجها مما ادى الى أسقاط حملها الثالث نتيجة لوحشية معامله زوجها حسب دعواها قائلة: ان حياتها كانت عبارة عن آلام واوجاع بدلا من المودة والرحمة حيث كان يرغمها زوجها على الخروج للعمل والقيام بأعمال وتوقفت عن الحديث الينا لكني قد سبق واطلعت على ملف الدعوى مع المحامي العقيد صادق السمحي وهي اعمال وضعت هذه الحرة في حرج من قولها أمامي لكنها ستقولها وبالفم المليان امام المحكمة بالفعل هي اعمال غير اخلاقية انا لم اصدق ان هذا الزوج يستحق الحياه وهو يعرض زوجته لكذا اعمال دنيئة وذلك لتوفير مبالغ مالية لصرفة البيت حيث انجبت له طفلتين وطفل ثالث حرمت من رؤية بنتيها منذ 3 سنوات فهي من تقوم بكفالة أبنها بينما زوجها يبقي الطفلتين لديه وانا اخشى من بقاء الطفلتين مع هذا الرجل الذي لا يؤتمن على عرضه حسب دعوى زوجته .
ثقافي اقتصادي
ترى الدكتورة سعاد السبع – استاذة كلية التربية- جامعة صنعاء أن
الطلاق في اليمن له أسباب عديدة تحتاج لدراسات علمية تشخيصية حتى تكون الأحكام دقيقة إنما من خلال خبرتي في الحياة وتواصلي مع بعض المنفصلين والمنفصلات يمكن القول إن السبب الأول هو ثقافي اقتصادي حيث كثير من الأزواج يتزوجون للزواج نفسه ولا يفكرون في تبعات الزواج الأسرية والأطفال وغيرها وحينما تكبر المسئوليات يتلاشا عشق الزوجين لبعضهما ويتحول إلى مناكفات حول مصاريف البيت والأولاد وتبعات الأسرة فإذا لم يكن هناك وعي في كيفية إحداث التوازن وكيفية زيادة دخل الأسرة تكون النتيجة مزيدا من الضغط النفسي الذي يؤدي إلى الطلاق.. ويزداد الطلاق انتشارا في صفوف النساء المعيلات حينما يتخلى الزوج عن مسئولياته الإنفاقية ويتكل على الزوجة تراها هي لا تطيق الحياة فتعمل كل ما في وسعها للانفصال وأحيانا يكون الانفصال نتيجة عدم التكافؤ الثقافي والاجتماعي.
الوعي الكافي
وتضيف الدكتورة السبع حينما تكون الزوجة أعلى مستوى من الزوج قد يصل الارتباط إلى الانفصال ولاسيما إذا لم تقدم الزوجة تنازلات وتشعر الزوج بأنه السيد وصاحب القرار، وأحيانا حتى لو قدمت التنازلات فإن بعض الأزواج لا يمتلكون الوعي الكافي فيشعر أن كرامته هي في التعالي على الزوجة وتصل العلاقة إلى طريق مسدود فيحصل الطلاق ...
المتعلمات
وتأسف الدكتورة السبع أنها تجد للأسف تزايدا في نسب الطلاق في صفوف المتعلمات والموظفات ، وهذا مؤشر خطير يعكس صورة سلبية عن تعليم المرأة في الظاهر لكن السبب الحقيقي ليس في التعليم وإنما هو في سوء اختيار الزوجين لبعضهما من البداية ..لا تحرص الأسر على التكافؤ بين الزوجين وهو مهم جدا لاستمرار الحياة الزوجية سوية بدون عقد نفسية ..
وتدهو الدكتورة سعاد السبع إلى وضع ضوابط للزواج على الأقل أن تكون هناك دورات تدريبية وتثقيفية وصحية إجبارية يلتحق بها كل من يقدم على الزواج وأن يتم في هذه الدورات التأكيد على كيفية إحداث التكافؤ بين الزوجين وأن يكون الزوجان واعيين بتبعات عدم التكافؤ وكيفية التعامل معه قبل الدخول في العلاقة الزواجية وألا يتم العقد الشرعي إلا باجتياز هذه الدورات.. نريد أن نغرس في عقول الشباب والشابات أن الزواج هو لبناء أسرة وتربية أطفال أسوياء ..أشياء كثيرة أريد أن تكون لضمان الاستقرار الزواجي..
15 قضية طلاق
وفي احدى مؤسسات المحاماه المشهورة في أمانة العاصمة التقينا بالأخ المحامي أمين محمد النجدي- الذي وصف حالات الطلاق انها تتزيد خاصة في السنتين الاخيرتين حيث لدية مالايقل عن 15 قضية طلاق العام الماضي ترافع فيها والأن الدية أكثر من 15 قضية ايضا .
يرجع المحامي أمين النجدي سبب ارتفاع نسبة الطلاق في عامي 2012- 2013 بصورة كبيرة للأوضاع المعيشية الصعبة ويقول : لدينا في المؤسسة أكثر 15 قضية طلاق هذا العام وهذا رقم كبير طبعا, وحول نسبة الطلاق الى قضايا الخلع يؤكد النجدي ان قضايا الخلع نسبتها قليله جدا لآن مثل هذه القضايا لايوجد لها قبول مثل قضايا الفسخ التي تأتي من المحاكم لأن الرجل يشعر في هذه القضية بهيانة يعني ان المرأة تطلق زوجها عبر المحكمة وهناك قضايا وصلت الى المؤسسة وتمكنا من حل بعضها بالصلح واعادة المياه إلى مجاريها وبعضها أقضت الى الطلاق بعد عدة محاولات وجلسات مع كل طرف على حدة.
وقال النجدي نحن في المؤسسة نقوم بدراسة كل قضية قبل القبول بها حيث نحرص على ان تكون القضية تستأهل الترافع عنها او حلها وديا بجهود شخصية بعد التواصل مع الزوجين وندرسها جنائيا لأنها قضية اجتماعية وان يكون الفراق بين الزوجين له أسبابه ومبرراته ونتحرى كثير وتجرى فيها جلسات خاصة في المكتب أن امكن كما هي في المحاكم.
ويوضح النجدي ان قضايا الطلاق والفسخ اغلبها تعود الاسباب ضعف التوعية الاسرية على سبيل المثال هناك قضايا طلاق تصل الى المؤسسة بسبب ترتيب المطبخ وهذا يعود إلى غياب التفاهم الاسري والى غياب المراكز الاجتماعية التي تقوم بدور التوعية في هذا الخصوص, كما ان هناك تدخلات أسرية من اهل الزوج تكون تنتهي في الغالب بالطلاق وتنعكس هذه المشاكل على نفسية الزوجين كما تنعكس على نفسية حضانة الأطفال وتربيتهم .
يؤكد مدير مؤسسة النجدي للمحاماه ان الخلع في وسط المتعلمات أكثر منه في غير المتعلمات ويعود ذلك الى غياب التوعية بحقوق المرأة لدى الكثير من النساء الغير متعلمات اللاتي يبقين رهينة لدى الزوج كما ان المرأة التقليدية تحتفظ بنوع من الاحتشام من وجهة نظرها فلايمكن ان تطالب بخلع زوجها مهما كانت الاسباب فلا تقدم على الفسخ او الخلع في المحاكم الى نادرا.
واوضح النجدي أن هناك تنافس بين القوامة في مسأل حقوق المرأة حيث يوجد خلط بين القوامة واتخاذ القرار سواء كان سلبي او ايجابي في البيت, وعلى الرجل ان يكون ديمقراطيا في تعامله مع شريكة حياته وإشراكها في القرار ولابد ان يتقبل الرجل قرار الزوجة وقد يكون الرجل ضعيف في اتخاذ بعض القرارات ويكون قرار أهل الزوج هو السائد والمسيطر وهنا يمكن ان تزيح المرأة الرجل بعملية الفسخ وهذا قرار المرأة حين تصل الخلافات بينهما الى طريق مسدود .
ويضيف المحامي النجدي قائلا: 15 سنة تجربة قضيتها في المرافعات هناك قضايا اجتماعية كثيرة والبعض منها على سبيل المثال ماتزال حتى اليوم وهي قضية خلع طرحت المرأة خلع لزوجها (ابن شيخ) ورفض الخلع والطلاق رغم ان المحكمة اعطت المرأة الحق في الفراق وعلى الرغم ان القضية وصلت الى المحكمة العليا واصدرت حكمها,
واليوم 12 سنة والمرأة تعتبر مطلقة في نظر القضاء لكنها ماتزال معلقة لا مطلقة ولايمكن ان تتزوج من رجل أخر وماتزال تعول اربعة أطفال لأبن الشيخ هذه من القضايا التي ترافعت فيها وحسم القضاء أمر المرأة المعيلة للأطفال ولكن بقى الزوج متمسك برايه رافضا حكم القضاء.
ويرئ النجدي أن حالات الطلاق المتزايدة ترجع إلى النظرة القاصرة لعمل الزوجة لدى كثير من الأسرة اليمنية, وكذا الشك والخيانة من أحد الأزواج أما الخلافات العائلية فسببها الميراث حيث تجتمع كأسباب رئيسية للطلاق ومطالبة كل طرف للفرقة عن الأخر.
الحل الأمثل
يرى العقيد صادق السمحي – محامي : أن البيت اليمني اليوم تنقصه ثقافة القدرة على العطاء المتبادل وليس الأخذ فقط خاصة وان الطموحات أصبحت زائدة تفوق قدرات وامكانيات الأسرة وهذا ما ينعكس على العلاقات داخلها فالتوجهات الاستهلاكية والمبالغ فيها جعلت هناك حالة من التوتر فالإمكانيات محدودة والطموحات والمتطلبات كثيرة والتمسك بالكماليات سائد في الكثير من الأسر المتوسطة وهذا سبب كثير من الاحباط والتوتر انعكس على العلاقات الاسرية .
ويضيف المحامي السمحي أن الطريق إلى الطلاق طويل ويمر بمراحل نفسية معقدة أولها محاولات غير جادة للإصلاح ففيها يلوم كل طرف الطرف الآخر، ويتهمه بأنه السبب المباشر لما وصلوا إليه وقد تكبر الخلافات حين يتدخل آخرون للإصلاح وغالباً ما يتطور الأمر إلى ما يسمى بالانفصال وهو حالة من الابتعاد الجسدى والمعنوى بين الزوجين دون الطلاق، وقد يلجأ إليها الطرفان أملاً منهما فى أن تساعدهما على حل المشاكل اليومية وتجنبها طالما لا يختلطوا ببعضهما ولكن للأسف الشديد يؤدى هذا الانفصال إلى تقطيع أواصر المحبة بين الزوجين، فتزداد العلاقة جفوة واضطرابا مما قد يؤدى إلى اقتناع كلا الطرفين بأن الطلاق هو الحل الأمثل.
التقصير في الواحبات
اما المأذون الشرعي بدري عبد الكريم السمحي - أمين مكتبات بني البحري: فيرى ان ديننا الاسلامي أحرص الاديان السماوية على استدامة العشرة الزوجية وعدم الفرقة بين الزوجين ووصف ذلك بانه ابغض الحلال عند الله , وهنا لابد من حسن اختيار الزوجة في بداية عقد النكاح كما هي مهمة بالنسبة للمرأة , وحثنا النبي عليه افضل الصلاة والسلام على حسن اختيار الزوجة ذات الصفات الحميدة صاحبت الدين سواء كان زوجا او زوجة لأن ذلك بلاشك سيخفف الخلافات وستكون العشرة هادئة (قال صلى الله علية وسلم اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
واضاف المأذون الشرعي ان التقصير في الواجبات وتوفير الالتزامات الأسرية من قبل رب الاسرة يعتبر من الاسباب التي تؤول إلى الطلاق كما ان بعض الازواج يضطروا الى الهروب من الواقع لعدم قدرتهم من توفير المتطلبات والانتقال إلى مجالس القات خارج المنزل على سبيل المثال.
ومن خلال اطلاعنا على بعض الدراسات التي تحصلنا عليها وجدنا دراسة ميدانية حديثة أعدتها منظمة (اكسفام) البريطانية تفيد ان 90 % من حالات الطلاق سببها الفقر وعدم التزام الزوج في الانفاق فيما الاخلافات الاسرية والارث وتدخلات الأخرين في الحياة الزوجية تؤدي إلى الطلاق بنسبة 10% فقط كما تبين أن اختلاف المستوى التعليمي بين الزوجين سبب رئيسي بنسبة 85% بين من يسكنون المدن فيما الخلافات الأسرية ومشكلات الزواج المبكر في الارياف تعد الرئيسة بنسبة 80% .
|