صنعاء نيوز/جمال حسن رفعان - اليمن يحمل بين طيًاته وعراقة أزمانه لحكماء اسلاف الماضي والحاضر والمستقبل أعظم تاريخ ففيه الضياء ان أظلمت ورجاله زنوده عند المصاعب والتحدي واستخدام كافة الطاقات والمواهب والسواعد والثواني والدقائق والساعات والايام والليالي لنصرة الوطن اليمن الواحد ضرورة خصوصاً في الأزمات مع تجاوز الخلافات أو التفتيش عن الثغرات فكل له من الهموم ما يثقل كاهله ولسنا ابناء اليمن بمختلف طبقاته ومسؤولياته بحاجة الى معكر إضافي الأ ان نمضي الجميع موحدين الصفوف والأهداف والأفكار والرؤى واثقين الخطوات في المضي والسعي الدؤوب والحثيث قدماً لبناء المستقبل العظيم لليمن العظيم وتاريخه العظيم ,
إذ اننا نقدر عظمة وروائع وابداع ورسم وجهد وتلبية نداءاتنا من الدول الراعية للمبادرة الخليجية وفي مقدمتهم أبناء العروبة والعراقة والشهامة نبض اليمن الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ممثلة بالشخصية العالمية الفذّة الموهوب من الله بأعلى مراتب العظمة صاحب الملك لشعبه والمالك بالحب لقلوب مليارات البشر من الإنسانية على مستوى العالم والخادم لربه بخدمة الحرمين الشريفين / عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وأطال عمره ووفقه لكل خير وجنبه كل سوء وشر ومكروه , وكذلك العظماء اصحاب السعادة الملوك والمشايخ والامراء لدول الإمارات , الكويت , البحرين , عمان , قطر , وكل قادات الدول العربية والاسلامية والعالمية الذين كان لهم اسهام سيحفظه الله في ارصدتهم وينتصر بخيرهم لليمن بالخير لهم في أوطانهم والشعب اليمني وابناءه الحاضر والمستقبل وكذا عظيم عظمة ورقي وعلوا قادات ورؤساء وزعماء وساسات واداراة الدول الصديقة ممثلة بالدول الراعية والاتحاد الأوربي ومجلس الامن الدولي وممثل الأمين العام بن عمر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والرجال الرجال الذين مثلوا عظمة من ينتمون لهم الرجال الذين توافقوا على المبادرة الخليجية واتفقت القلوب على ان اليمن وأبناءه ومصالحه وامنه وسلامته ورقيه وتقدمه وتنميته ورفاهه وإزدهاره وامنه وسلامه أولا فوقعوا على المبادرة الخليجية فكانوا في لحظة زمن وفقهم الله فيها ليتجاوزا الشطحات وجنحوا الى السلم واختاروا لليمن السلام لا الحرب والمحبة لا الكراهية والحياة لا الموت من أكن لهم التاريخ وسجل لهم رقماً تاريخي عظيم وأكن في نفوس وضمائر الشرفاء والحكماء والعقلاء والملايين من ابناء الوطن والعالم عظمة ماأ نجزوه , وكل اسهم بجهد كان فيه قطرة عرق تصببت من كافة الأفراد والقوى السياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية ووالخ... من أجل العمل على فرتكة كل المنغصات والمشاكل التي فوجئ بها الشعب اليمن في عاصفة الربيع العربي 2011 م وحال اليمن لم يكن بحاجة ان يعاقب نفسه في الوقت الذي كان بحاجة الى نعطيه المزيد من الأكسيجين والدعم لاستعادة أنفاسه لكنها الأقدار إن كانت يعلمها الله فيها الخير للوطن فهو أعلم وإن كانت جماعات أشرار ارتكبوها فنرجو الله ان يكشفهم للشعب وان يمكننا الجميع من معاقبتهم بأشد أنواع عقابه ليكونوا عظة وعبرة مدى الزمن لأنهم تسببوا في تخريب الوطن وقتل الأبرياء ممن سقطوا في مختلف بقاع أرض اليمن من مدنيين وعسكريين ومواطنين واطفال ونساء وماالى ذلك من الأضرار المادية والمعنوية الفردية والوطنية وكذا الضربة الموجعة التي نخرت في صميم الاقتصاد الوطني ومؤسساته العملاقة , الأمرالذي يجعلنا جميعا نناصر من ينتصر في مسؤولياته ومهامه لننتصر للوطن وابناءه وتلبية متطلباتهم وآمالهم واحلامهم وطموحاتهم بحسب الإمكانيات المتاحة من يبذلون جهدهم المضاعف لتحقيق ذلك وكسر المستحيل بالحكمة والعقل والفكر والتفكير والتدبير في الوقت الذي يجب ان نردع ونصد وننهي كيد من يكيدون للوطن ويريدون تدميره وعدم تحقيق أي انجازات وطموحات لمطالب ابناءه,
لكن إرادة الله تلاطف اليمن بألطافه الخفية لتطبيبه وعلاجه ليستعيد قواه وعافيته خير وطن لخير شعب يهنأ بهم ويهنئون بنعيم خيراته وانطلقت فترة الحوار الوطني فكان لنا في بدايتها أراء وافكار وانتقادات خصوصاً في مرحلة إختيار الشخصيات والأفراد المتحاورين لكننا لم نكن لنقصد بأن من تم اختيارهم ليسوا مؤهلين أو ليسوا أكفاء لما اختيروا له ومن اهم ما انتقدناه عدم وجود عدالة التمثيل المجتمعي على مستوى الموطن لعموم الوطن ليتمثل المؤتمر من كل مناطق اليمن وارجاء وارض اليمن السلبيات لا يخلوا منها أي عمل لكنها لن تتسبب في الإحالة أو الاستحالة أمام عظمة حبنا لوطننا ومصالحه فنجدد تقديرنا وتثميننا لكل الجهود وكل قطرة عرق تصببت من من هامات أعضاء مؤتمر الحوار جميعا الهامات الشامخة وكل رجالات رئاسته ممثلين بالرجل اليمني الاستثنائي صاحب المحبة الوطنية الدرع الوثيق فخامة الأخ المشير الركن / عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية .. الرجل الذي اجتمع فيه وشخصه الوفاق من بعد الشقاق , والتلاق من بعد الفراق , والشمل من بعد الشتات , والله العالم بما يكون قبل ان يكون اعلم بماكان لليمن قبل ان يكون فسبقت اقداره سبحانه رب الكون لأن يكون رجل المرحلة الانتقالية تراضى به واجمع عليه كافة الأطراف وشكل زمن توليه الرئاسة في تلك العاصفة العصيبة بالربيع العربي ومنها اليمن أعلى النسب وأنسب المقادير للحفاظ على اعظم منجز من جملة عظيم الإنجازات اليمنية وهو الوحدة اليمنية ,
ومثلما نحب اليمن فحب اليمن لا يكتمل اذا لم نحب ابناءه وحب ابناءه لا يصادق عليه الا اذا كانت جهود جميع محبيه بحب اهدافه لبناء الوطن والبشر والشجر والارض والحجر حتى ينتج الحب الثمر فإذا اثمر كان اعلى نسبة الغذاء فيه لنبض وجسد وقوة الإنسان هي نسبة حب الوطن , لانشك ونؤكد عظيم ثقتنا بالمتحاورين وأريد من الله ان يختتم بالخير ويسعدنا الجميع بأعظم خيراته بكل ما انجز الى اليوم ,
ان لي رأي أتطاول باعتباري واحد من ابناء الوطن أي يوم اشعر فيه بالسعادة والرضى اذاتحقق لي فيه ما اسهم في تقديمه بعطاء للوطن اليمن بأي وسيلة من وسائل الحيات المتاحة لي وحسب القدرات والإمكانيات ,
أرى ان يتم تلخيص السياسة المستقبلية التي رسمها مؤتمر الحوار وكافة نتائج ومخرجات الحوار الوطني وتحديد مدة زمنية يتم عرضها على ابناء الشعب اليمني وفق آلية وبرامج ميسرة تمكن الجميع الإدلاء بالرأي على ان نبارك الجميع ماسيبا ركه الشعب وأن نعطيه الحق باحترام رأيه في أي بند وأراء قد تكون له ملاحظات عليها وتسددوا انسب الحلول وأثق بأن الله سينتصر للوطن وأبناءه ومؤتمركم اذا اختتم والناس جميعا ذكورا وإناث وشبابا قد مكنوا من المشاركة في الاعتصام بحبل الله وفق الله الجميع لخير تنمية اليمن الارض والانسان وتحقيق الامن والمحبة والرقي والتقدم والتطور والرفاه والعلم والسلام والــــــــــــــسلام. |