صنعاء نيوز/ فيصل علي -
احتفلت امس المدرسة اليمنية بماليزيا(سردنج) بانتهاء العام الدراسي , وكرمت اوائل الطلبة الناجحين بجوائز تشجيعية
وفي الحفل قال المستشار الثقافي الدكتور اقبال العلس ان الجهود المتواضعة التي قامت عليها هذه المدرسة تحتاج الجهد والتعاون المثمر بين الجميع ودعا القطاع الخاص في اليمن والمستثمرين اليمنيين في ماليزيا الى دعم هذا المشروع البناء , ونوه الى ان معالي وزير التعليم العالي الدكتور صالح باصرة قدر اقر صرف رواتب البعض من مدرسي المدرسة . واثنا المسشار الثقافي على الداعمين لهذه المدرسة كما شكر الدكتور عبد الحمن الخرباش المؤسس الفعلي لهذه المدرسة في المهجر وهو الذي الأ على نفسه مع كوكبة من الخيرين تحمل اعباء التاسيس. من جانبه اوضح الدكتور عبد الرحمن الخرباش مؤسس المدرسة على انها قامت بتعاون الكثير من الزملاء وفضل ان يبداء بتوجيه الشكر للهنود الماليزين والصينين والمالاوين جيران المدرسة وفي الذين صوتوا لصالح استمرار المدرسة عندما تقدمت الجهات الماليزية بعمل استبيان لجيران المدرسة وفي مقدمتهم (راماسامي و سوبرامانيم وساندرا) وتمنى ان تقتدي الجهات المعنية في اليمن بمواقف الماليزين وتلتفت الى هذه المدرسة بدعمها بالكتب وتخصيص ميزانية سنوية اسوة ببقية مدارس الجاليات اليمنية. واشار الى ان هناك العديد من اللجان التى تقوم بزيارة ماليزيا وغيرها من الدول بمسميات مختلفة منها لجان تعزيز الولاء الوطني موكداً ان دعم هذه المدرسة هو احدى السبل الفاعلة لتعزيز الولاء الوطني وربط الابناء بالوطن.ونوه الى ان الكثير من اللجان زارت المدرسة وابدت اعجابها "لكننا لم نجني سوى الوعود التي تبخرت في مطار كوالالمبور". الا انه ابدى تفاؤله بلجنة وزارة المغتربين التي زارت المدرسة في تاريخ 23/3/2010 والتي سماها ( لجنة الامل) ويعتقد بانها سترد الاعتبار للجان السابقة. والمح الى ان فكرة تأسيس المدرسة جاءت نتيجة للحالة المادية التي يمر بها الطلاب الدارسين في ماليزيا والتي جعلتهم يقفون عاجزين عن ارسال اولادهم الى المدارس العربية نتيجة لتكاليف الدراسة والمواصلات. الأمر الذي استدعى الاباء الى الوقوف عند هذه المشكلة بجدية والبحث عن بديل أخر حتى لايحرم ابنائهم من حضور المدرسة .وقد تبلورت فكرة توفير مبنى في مدينة سردنج والقيام بترتيب العملية الدراسية بأنفسهم. وبالفعل اثمرت هذه الجهود وتم افتتاح المدرسة يوم 18/6/2006 .
وفي كلمته التي القاها رئيس مجلس الاباء منير السروري قال نتمنى من اللجان التي حضرت من اليمن ان توفي وعودها وتقوم باللازم خاصة وان الكثير من الجاليات العربية لها مدارسها التي تنفق عليها الحكومات رعاية لطلابهم في الخارج, واشار الى ان هناك اذان مصفية في الداخل ستستجيب لمطالب ابنائها في الخارج حتى يضلوا مرتبطين بوطنهم وبمناهجهم الموحدة حتى تضل الهوية الوطنية راسخة عند الابناء في الداخل والخارج وبهذت سنتجنب وجود فوارق طبقية او فكرية بين الجميع فالكل يدرس مناهج الجمهورية اليمنية سواء في الداخل او الخارج.
وقام المستشار العلس بتكريم اوائل الطلبة وسط بهجة اسرهم الذين حضروا الحفل, وكان الحفل برعاية الخطوط الجوية اليمنية والاكاديمية الدولية للتواصل وهي استثمار في مجال التعليم في ماليزيا تعود ملكيتها لمستثمرين يمينن وكذلك مطعم حضرموت اشهر مطعم يمني في ماليزيا.
وكان الحفل وسط حضور رسمي متميز وكان على راس الحاضرين عبدالله الجبوبي القنصل العام بالسفارة اليمنية بماليزيا والدكتور عدنان الصنوي المستشار الاكاديمي بالمحقية ونصر الشوافي المستشار المالي ومحمد المخلافي مدير الخطوط الجوية اليمنية في ماليزيا وعبدالله شداد رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا وحسين الرفاعي رئيس فرع اتحاد شباب اليمن الشيخ اسامه صاحب مطعم حضرموت وزياد المخلافي المسئول الرياضي لاتحاد الطلبة في جامعة اليو كي ام . |