صنعاء نيوز/نبيل حيدر -
الزاقر هادي زقر سفن ايرانية محملة بالسلاح للحوثيين و مع ذلك وقع معهم اتفاق السلم و الشراكة ..
و الزاقر هادي زقر مصنع صواريخ حوثية و مع ذلك قعد يتفرج على التحرك من صعدة الى عمران الى صنعاء و قال تحرق صنعاء بيت بيت ..
و الزاقر هادي لم يستطع الحفاظ على مزاقيره العظيمة عندما جمدت يده عن التحويلات المالية العبثية .. تماما كما كان حال المزاقير الوزراء (الشرعيين) الذين لم يتحدثوا عن سيطرة الميليشيا إلا عندما رفعت أياديهم عن التوقيع على الشيكات المالية .. و بعدها بدأوا في الحديث عن سيطرة الميليشيا .. حتى بحاح الزاقر و المزقور .
و طيلة حكمه القصير زمناً الطويل نهباً و عبثاً و إفساداً و تمريغاً لمعنى الدولة و قيمتها كان الزاقر الكبير يربي منقار الزاقر الصغير. ولده جلال دام ظله الزقري.. و جلال هذا كان فلتة و لا يزال في الزقر و الزقر الآخر .. و كانت زقراته لا تقل عن مليون دولار في الزقرة الواحدة .. و من مؤسسات الدولة . و الى جانب ذلك كان مزاقير السلطة يقيلون في مجلسه إما بحثا عن منصب أو تثبيتا للبقاء في منصب حتى لا يصيروا مزاقير ( برمة) جلالية او غير جلالية .
كان هادي يزقر ختم الرئاسة في بيته .. مع أن الختم يبقى في مكتب الرئاسة لكن قلقه من زقرات علي محسن و عبر رجاله هناك جعله يحتفظ بالختم و كان يقول عندما كان العبث يضرب كل شيء : الختم لا يزال في جيبي .
كان هادي مبدعاٌ في المزاقير و لا يزال .. و تبدو مزاقيره مهيأةً لتصير كتاباً يدرس و تراتيل تُردد على نسق مزامير داود .
و ها هي إبداعات مزاقيره الفخيمة تتوالى في قتل اليمنيين بعد أن كانت تحجم عن ملاحقة مخربي الكهرباء و أرباب التفجيرات الانتحارية التي تفرج عليها و من ضلوعها أنبت ميليشياه الخاصة .
و كما قال الحكيم اليماني القديم :
من زقرك قال أخوك .