shopify site analytics
محافظ شبوه وقيادات السلطة المحلية يعزون في استشهاد اللواء الركن محمدالغماري ورفاقه - التعبئة العامة تعزز من قدرات الملتحقين في مديريات الحديدة  - بوتين يقر مفهوم سياسة جديد للهجرة إلى روسيا حتى 2030م - غارات جوية باكستانية عنيفة على كابل - اسد يثير الرعب في التربة بتعز - في المغرب الفساد له مواهب - التنسيق العربي وتوحيد الجهود وإعادة إعمار غزة - الانتخابات سبب الفساد - ‏العراق بين عطش دجلة وصمت أنقرة - حين اجتمع العالم ضدّ المقصلة الإيرانية! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كل عام و قراء دنيا الوطن بألف خير, و أعيادهم دائمة, هذه فرصة للتزاور و السؤال عن أحوال بعضنا من الذين ضحي بهم, والسؤال على من سيقع ضحية الخونة في عيد الإضحى , و اليسمح لي القراء و القارئات قبل الدخول في مقال هذا المساء , أن أطمئن السيد خالد عبد القادر أحمد

الإثنين, 15-نوفمبر-2010
صنعاء نيوزكتب إبن الجنوب, -

كل عام و قراء دنيا الوطن بألف خير, و أعيادهم دائمة, هذه فرصة للتزاور و السؤال عن أحوال بعضنا من الذين ضحي بهم, والسؤال على من سيقع ضحية الخونة في عيد الإضحى , و اليسمح لي القراء و القارئات قبل الدخول في مقال هذا المساء , أن أطمئن السيد خالد عبد القادر أحمد, الذي كتب بتاريخ 5 تشرين الثاني على أعمدة هذه الصحيفة ...واجب السؤال عن الحياة الفلسطينية , و السؤال الذي يطرح نفسه , ما مقدار أداء المسؤولين الفلسطينيين إن من قبل السلطة أو حماس حول, ربما ما طال أسرة ياسر عرفات من إهمال , طال غيرهم داخل و خارج الوطن... !!!??
نطمئن السيد خالد عبد القادر أحمد ,أن إبنة ريموندا الطويل سهى ,,و حفيدتها زهوة بألف خير, بعد أن تمتعوا بالإقامة في أحد قصور البايات العثمانيين لدى زين العرب, و بما أنها إحتفظت بالكنز الرهيب, حاول شقيق إحدى ما يسمونهن النساء الأول تأميمها معنويا و أدبيا ظانا أنها قنال السويس , رفضت سهى الدخول في متاهات البيزنس ,وقع طردها من بلد زين العرب كما يحلو أن يطلق عليه الشهيد عرفات , و لجأت إلى شقيقها سفير السلطة بمالطة مع زهوة , و هي تعيش الآن في أوروبا حياة الباشوات, مع إبنة الزعيم الشهيد ياسر عرفات ,و لم تعرف لا الحصار و لا المخيمات و لا الحرب.إبنة ريموندا الطويل,مناضلة ذات الحس النادر و التي جابهت في مقابلة متلفزة و تاريخية, الغير مأسوف عليه أبا إيبان وزير خارجية العدو من ربع قرن. و أبلت البلاء الحسن كما عودتنا الفلسطينيات .
هكذا نكون أدخلنا الطمأنينة على قلب الكاتب ,و لست أدري ما دخل حماس في الموضوع ,و كنت أحبذ لو أن الكاتب صاغ سؤاله بطريقة أخرى ,هل سئلت أرملة الشهيد عن أهلنا في هانوي العرب ? و هل ساعدت ماليا حماس في برامجها الإجتماعية لعوائل الشهيدات و الشهداء ? و هل شاركت في أي باخرة لكسر الحصار .. ?!.فلسطين ليست وطنا نعيش فيه بل هو وطن يعيش فينا .

نعود إذن إلى موضوعنا هذا المساء سنحولهم إلى خدم يلعقون, أقدامنا ,فبعد جريمة كنيسة سيدة النجاة العراقية التي نفذتها أيادى آثمة عشية عيد الكلدان الكاثوليك و التي أريد بها التركيز على أن التعايش المسيحي الإسلامي غير ممكن و أكده أسقف السريان الكاثوليك بيوس كاشا ...الأمر الأكيد أن ابناء رعيتي جميعا سيغادرون العراق....; و الرسالة موجهة من طرف من تعرفون, هؤلاء الصهاينة الذين ينادون بتهويد فلسطين , و أن التعايش مع مختلف الأديان خرافة, و قد عملوا على نسف التعايش في لبنان حتى قبل حزيران 1976 مع السئ الذكر هنري كيسنجر, و عبارة, السئ الذكر , أول من إستعملها الرئيس المرحوم فرنجية ,عندما قال له السئ الذكر, سنقسم لبنان إلى كانتونات طائفية, ليبرهنوا أن المنادين بالتعايش بين كل الأديان في فلسطين يحرثون في البحر , و لكن وجد سئ الذكر, من بيننا ,من يعمل على هكذا أمور, تصوروا في بلد مثل فرنسا هناك 3 نقابات ل 70 مليون نسمة ,ألمانيا 7 ل60 مليون , و لبنان 51 نقابة عمالية لبضعة ملايين !!!
إضافة إلى الشيطان الأكبر عملت فرنسا و تعمل على تمرير هذه السياسة بترحيلها ل 50 عراقيا مسيحيا من ديارهم يوم الثلاثاء 9 تشرين الثاني, و كان في إستقبالهم وزير الهجرة الفرنسي, ووعدهم ببطاقة إقامة و الشغل و الإستقرار, بينما الضحايا من المسلمين لهم المالكي و المريكان و إياد علاوي و بن لادن أوهجرة إنتحارية يكونون فيها علفا لسمك القرش , و لا أريد إستعمال عبارة كل ترجى مودته ,إلا من عاداك في الدين, لأنها تستعمل في الإتجاهين, و لكن سيكون مقياسنا, هو الأسير فك الله أسره, وزير الخارجية الأسبق طارق عزيز ,.هل سيلقى نفس الشماتة التي إكتنفت تنفيذ حكم الإعدام في يوم كهذا, يوم عيد الإضحى دون إحترام لمشاعر المسلمين, من بعض المسلمين الجدد تحت جزمة المريكان.
نعم شماتة الإضحى , و العبارة ليست لي, للرئيس مبارك في مقابلة صحفية ,الأولى بعد الإعدام, و هي تأتي متناقضة مع ما جاء في كتاب المجرم بوش حيث كتب....أعلمنا الرئيس مبارك أن صدام يمتلك أسلحة دمار شامل ...طبعا أنا لن أصدق كلمة واحدة من بوش, و لكن أيضا لم أقرا تكذيبا من الناطق بإسم الريس شيخ المعابر .
لن ننساها هذه الشماتة , عندما قرر العلوج بما إبتدعه كمجلس حكم المتواطئين معه , تسليم أسير حرب إلى أعدائه, و من ثم المحاكمة المهزلة, الغير نزيهة ,من قضاة أعداء لإستقلال العراق الحر السيد, و أدى العمل الإجرامي إلى شنق رئيس دولة ذات سيادة , أدخل على قلوب الصهاينة بعض السكود , و هذه تكفينا أن نقول لصدام, أنت وأبنائك شهداء الأمة ,و كان بإمكانك قبول اللجوء إلى الإمارات ,كما فعل الوزير الأسبق للخارجية محمد سعيد الصحاف , مصطحبا عائلتك معك , و لكنك خيرت البقاء مع شعبك و ليس من الحكمة في شئ لا كيفية البقاء ولا القيادة, فسقطت فيما أسميناه في مقال سابق أم البلاوي الكبرياء, أطاح بالحكمة ,بتاريخ 14 تشرين الأول, و هو الداء الذي ينخر الثوار العرب على قلتهم .
منتقدونا , سيصرخون ,مما تسببه لهم آلام الحقيقة, و صراخهم مآله الربع الخالي , نعم صدام كان قاسيا, و لكن قسوته نابعة من معرفته الجيدة لشعبه, و لمطامع العدو في ثروات بلاده ,.و قسوته أحسن ما في الأسوأ للحفاظ على وحدة العراق و أمن كل طوائفه و الآن الصورة واضحة أمامكم .
أنا اليوم أكتب عن العراق و أمامي صورة المرحوم الشاعر الجواهري في براغ سنة 1962 ,حيث جاء في أحد أشعاره التي ألقاها في تلك السنة ما نحت على قلوبنا و ليس على رمل الطريق.

حييت سفحك عن بعد فحيينى
يا دجلة الخير يا أم البساتين

نعم كان العراق الخير, كانت البساتين, البنية التحتية و الجسور, في ظل القسوة, أما اليوم فالعراق محترق, مدمر, وهي الغاية الوحيدة للشيطان الأكبر في العراق, تدمير الدولة العراقية و ليس تغيير النظام .و إبتدؤوا بتدمير الجيش و حله .
لن و لا يكتب للعراق الإستقرار, لا اليوم, و لا غدا, و لا بعد غد !!!لماذا ? تتسائلون ,
إخوتي في العروبة إجابتي سهلة , لقد تشققت الأرض العراقية , والزلازل لا تحصل إلا في الأراضي المشققة ,
و شاهدتم بأم العين كيف الشهوة اللامتناهية للسلطة, جعلت البلد بدون حكومة منذ 8 أشهر و غير قادر على ضمان أمن الشعب, و أنا لن أخسر رهاني إذا كتبت أن الملايين تتحسر عليك أيها الشهيد صدام حسين , نعم إختلفنا معك عندما قبلت أن تكون اليد التي إستعملها شيوخ القبائل العربية إشباه الرجال لإستنزاف العراق, و لكنك كنت تقول , هذا شعب أنا منه و إليه, و أنا القادر على التعايش معه للحفاظ على أمنه, ووحدته , فلا عدالة للشعب بلا أمن, و كل شعب عربي له بيئة و عادات تختلف عن شعب عربي آخر.
.لن يكتب للعراق البقاء إلا في ظل دويلات , و هنا حقق الصهاينة كلام سيدهم بن غوريون , إسرائيل كبيرة كبر البحر, و البقية دويلات ,يحاولون بالسودان, لبنان, العراق , اليمن , إلخ..
كلام صح أيها الشهيد صدام , فنحن من الذين لا يخطر ببالنا مثلا إغتيال صهرنا, و أنا جد لأبنائه, مهما كانت الخيانة, و لكن بلدان عربية أخرى تعتبره حقا مشروعا, بلدان أخرى تسلط المؤيد على الخونة , و هنا لا بد لي من وقفة تاريخية, و مقارنة لما شهده العالم العربي, مثلا سنة 1962, وقع إلقاء القبض على متآمرين من بينهم آمر المدفعية الذي كانت من مهامه تهديم القصر الجمهوري على رأس ساكنيه , حكم الإعدام ضد آمر المدفعية , خفف إلى المؤبد ,و من ثم إطلق سراحه , و أنجب , و أصبح الإبن صهرا لرئيس جمهورية ذلك البلد, فلو أعدم ,لحرمنا من مصاهرة الرئيس.
هذه شعوب أخرى و عرب من نوع آخر و تقاليد أخرى, و بما أننا لا زلنا خليطا من رجعية بائسة,و عشائر مفلسة, تحافظ على ما تبقى لها من فتات تقتات عليه, و تقدميون يزحفون ببطء مخجل على أوكار غلاة العرب الجدد, سنبقى ندور حول نفسنا, نحاول المسك بذيل الوصول لتعايش لا يرضي أعدائنا , و يستغلون اليد المسيطرة بقوة ,حتى لا يفلت من عقاله, ويستدرجوا الخونة إلى مياههم الآسنة و هناك فقط ستقع المنازلة و سنحولهم إلى خدم يلعقون أقدامنا .
رحمك الله أيها الشهيد صدام حسين ,رحم الله ابناؤك و حفيدك, و رحم الله كل شهداء العراق ,و هذه صورتك صامدة صمود المقاومة العراقية, سنرفع بها من الضغط الدموي لأعداء الأمة .
كهذا السفير هاني خلاف, مصري من جماعة عمرو موسى تزكية و مساندة , قارن إجتثاث البعث في العراق و هي نقطة الخلاف بين المالكي و العلاوي, كإجتثاث المريكان للنازية !!! تصريح مسجل لدى إعلام نجيب ساويرس ليلة الثالث عشر من تشرين الثاني .
ماذا تنتظرون إخوتي في العروبة من هكذا خدم, يتفرجون على المسيحيين في العراق يذبحون و يهجرون , المسيحيون الذين واجهوا عثمنة العالم الإسلامي و اليوم عددهم لا يتعدى 4 ملايين بالشرق الأوسط , و ربع مليون في العراق, نعم ربع مليون فقط , و حقوقهم مسؤولية العالم الإسلامي .

تصبحون على خير

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)