shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاثنين الموافق 05 مايو 2025   - مدربو الكيك بوكسينج ينتقدون فحوصات لاعبين بالأمانة - غرفة أمانة العاصمة تُنشئ قطاع الإعلان والتسويق - (هنا اليمن العظيم) الإنسانية أفعال لا أقوال يا أمة العرب - متى تستنهض الأُمة غيرتها على دينها وكرامتها - عين المزراق... أسطورة في قلب الجبل - الغزيون في مواجهة سلاحي الجوع والعطش - الرئيس المنغولي يشارك في احتفالات الذكرى الثمانين للنصر في موسكو - منيغ يكتب: القمة في العراق فكرة لا تطاق /1من2 - محاولات نظام إيران اليائسة لخداع المجتمع الدولي في الملف النووي -
ابحث عن:



الخميس, 04-يوليو-2019
صنعاء نيوز - م/ يحيى محمد القحطاني

الصراع محتدم والفرقة قائمة، بين أصحاب الصرخة، واصحاب تكبييير، والبعثيين والناصريين، واصحاب ماركس ولينين، والحراك والحراكيين صنعاء نيوز/ م/ يحيى محمد القحطاني. -

الصراع محتدم والفرقة قائمة، بين أصحاب الصرخة، واصحاب تكبييير، والبعثيين والناصريين، واصحاب ماركس ولينين، والحراك والحراكيين، والأمراض بالطائفية والمناطقية والقروية من الهضبة السفلى، فلكل هؤﻻء نقول لهم بالفم المليان، نعم للسﻻم وسحقا للحروب والأزمات، يكفينا حروب وازمات سياسية، منذو مئات السنين..

فلقد ضاق الناس، لقتل الأطفال والنساء، وتهديم المباني والمزارع، وإنتشار أمراض الكوليرا وحمى الظنك، وماتوا المئات من مرضى الفشل الكلوي والقلب وجرحى الحروب، بسبب الحصار الجوي والبري، وإغﻻق المطارات، من قبل عدوان همجي خارجي على اليمن ارضا وإنسان..

وزدادت عمليات الإنتحار بشكل مخيف بين اليمنيين، وأصبح الناس يقتلون أبنائهم وبناتهم بسبب الفقر والجوع، وإنقطاع الخدمات والمرتبات، وهروب رأس المال الوطني من اليمن، وهاجروا الألاف من المهندسين والأطباء ودكاترة الجامعات إلى خارج اليمن، فﻻ تبنوا ناطحات اليأس فوق جراحاتنا، وﻻتزيدوننا ضيقا بقطع تيار الأمل..

ولذلك أوقفوا الحرب والصراع على السلطة والمصالح، فقد اصبحت أوجاعنا مؤلمة، وجراحاتنا عميقة ومأسينا متعددة، فمن لم يستطع أن يكون مع السﻻم وضد الحرب، ويكتب للم شمل اليمنيين، فليأخذ إجازة عن الكتابة حتى تنجلي الغمة..

وعلى النخب السياسية والأعﻻمية، الذين يتصدرون المشهد اليمني، ويقودون الشارع نحو حرب ﻻتبقي وﻻتذر، الاعتراف بالخطأ والاعتذار لمن أخطأنا بحقه، ونشرالحوار الهادف والتغافر والتسامح بين أبناء الواطن الواحد، في الوسائل الإعلامية المقرؤة والمسموعة، ومن استطاع ألا يدعوا إلا للسلام فليفعل، لأن ذلك من عزم الأمور، ومن أجج للاحتراب فسيندم حتماً طال الزمن أو قصر، والنار لا تحرق إلا يد مشعلها اولا..

ولنتدرب على الإنصاف حتى في اشتداد ضراوة الخلاف، فليس كل من يختلف معي عدو للوطن، فربما وقف مخالفا لي بسبب حبه للوطن لا سواه، أو أن الصورة لم تتضح له بعد، وعلينا أن نفكر بكل ما يقوله الآخر ثم نحكم، فقد يكون الصواب عنده، وربما صوابه يحتاج لبعض التصويب..

فالتمترس حول ما نعتقده هو الذي ولد المتارس على الأرض، فلننسحب من متارس الأفكار، لتزول متارس الجبال والشوارع، وليكن نقدنا للأفكار لا للأشخاص، وقد يتخلص من نختلف معهم من الأفكار السلبية، لكن إسائاتنا ستظل عالقة في أذهانهم..

وعلى جميع اليمنيين بدون إستثناء الدفع بإتجاه حوار، يفضي إلى أمن وسلامة اليمن واليمنيين، خير من تأجيج نار الحرب فيما بينهم، ليس لهم فيها ﻻ ناقة وﻻ جمل، ولا تثمر إلا ويلات ومآسي وثأرات فيمابينهم، والجميع يريد أن تضع الحرب أوزارها، وندفن مع من سقطوا في معاركنا أحقادنا وثاراتنا، لأنها فؤوس تفتح لنا قبورا جديدة في المستقبل..

✍ وبالأخير أخي في الشمال أو في الجنوب، في الشرق أو في الغرب، شافعي أو زيدي، سني أو شيعي، قحطاني أو عدناني، نحن بحاجة ماسة إلى الديمقراطية، وإلى العلم والصناعة، وإلى عدالة إجتماعية ومساواة بين الجميع، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ومحاربة الفساد والفاسدين، وعدم نشر امراض الطائفية والمناطقية، والإهتمام بالمواطن اليمني معيشيا وصحيا، وأن نعيش ونتعايش بأمن وسﻻم ومحبة ووئام، وعدم نبش الماضي السحيق، فأنا وانت مسئولين فقط عن الحاضر والمستقبل، وغير مسئولين عن مشاكل الماضي..

☝حفظ الله اليمن .. وحمى الله المواطنين والوطن .. والله من وراء القصد …!!!☝
إنهاء الدردشة
اكتب رسالة...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)