shopify site analytics
شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن - مشروع إنسان.. الخيري الوطني..الانساني - أول تعليق من ماكرون على صفعة زوجته (فيديو) - إعدام 4 أشخاص نهبوا شاحنات المساعدات - مرور ذمار يبدأ إزالة المطبات المعرقلة على خط صنعاء - نقيل يسلح - آلاف المستوطنين يقتحمون القدس ويطلقون هتافات معادية للعرب - حجآ مبرورآ وسعيآ مشكورآ - تواصل السمنارات العلمية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب - رئيس جامعة إب يتفقد سير الإختبارات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - رياضة تواكب للمناسبات الوطنية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الكاتب: منير الحردول - المملكة المغربية-

الأربعاء, 03-أغسطس-2022
صنعاء نيوز/ الكاتب: منير الحردول -





لعل حكمة استرجاع أخوة الثقة بين المغرب والجزائر، تقتضي من قادة أشقائنا الجزائر التفكير مليا في كبح الحقد التاريخي والنفسي العقيم، حقد ناجم عن أخطاء تاريخية كثيرة!

ولعل خطاب جلالة الملك محمد السادس ودعوة لأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، انطلاقا من ارضية الاحترام المتبادل، واحترام سيادة الدول، هي بطبيعة الحال والأحوال حكمة مراميها وغاياتها، تتلخص في الرجوع لجادة الصواب، صواب عنوانه الجرأة التي ستدخل التاريخ من بابه الواسع، جرأة اسمها الاعتراف بالوحدة الترابية المغربية، مع التوجه للمغرر بهم من اخوانها في تندوف القاحلة، بغية حثهم على العودة للوطن الأم، وطن تحت راية واحدة اسمها المملكة المغربية.


فبهذا الفعل النبيل، سيعاد الاستقرار والطمأنينة للجميع، وسيدخل من أخذ هذا القرار إلى قلوب الملايين من سكان بلدان المغرب الكبير، بل الأكثر من ذلك، ستعاد قاطرة الأخوة المغاربية لوجدان تاريخي عريق، وجدان ناضل من أجله شهداء المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وفقط..

فهكذا هو طموح الشعوب المغاربية باستمرار، هكذا هي الطبيعة الفطرية القائمة على الجغرافيا والتاريخ المشتركين..فكم هي الأماني واقفة في انتظار انفراج من الإخوة الجزائرين، افراج عنوانه فتح الحدود، وتصفية القلوب، والعودة لرشد أخوة أهل صفاء الوجود!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)