shopify site analytics
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رحيل الدكتور عبد العزيز المقالح فاجعة وخسارة كبيرة.
الشاعر الرائد الذي ما انحنى. قارع بقلمه ومسلكه وإبداعه الشعري والنقدي والأدبي أزمنة الطغيان والقهر. 
شاعر اليمن العظيم وناقدها الفذ كان في طليعة الداعين للثورة والتحرر والجمهورية.

الثلاثاء, 29-نوفمبر-2022
صنعاء نيوز/كتب عبدالباري طاهر -
رحيل الدكتور عبد العزيز المقالح فاجعة وخسارة كبيرة.
الشاعر الرائد الذي ما انحنى. قارع بقلمه ومسلكه وإبداعه الشعري والنقدي والأدبي أزمنة الطغيان والقهر.
شاعر اليمن العظيم وناقدها الفذ كان في طليعة الداعين للثورة والتحرر والجمهورية.
انتمى باكرًا إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، وغادره باكرًا.
صلاته عميقة بتنظيم الضباط الأحرار.
كان صوته داويًا في إذاعة البيان الأول للثورة السبتمبرية صبيحة السادس والعشرين ١٩٦٢.
المقالح، رائد الحداثة والتنوير في اليمن والأب الروحي لتيار الشعراء الشباب ودعاة الحداثة والتنوير والتجديد، ترك إرثًا أدبيًا شعريًا ونقديًا زاكيًا غمر المكتبة اليمنية والعربية بمؤلفاته الكاثرة.
منذ منتصف خمسينيات وستينيات القرن الماضي، أصبح المقالح في مقدمة صفوف الداعين للخلاص من إرث المتوكلية الوبيل.
وكان في طليعة الداعين إلى التحرر من الاستعمار.
الشاعر الكبير والأديب الذي نسج علاقات مائزة مع عديد من أدباء وشعراء ومثقفي الأمة العربية والعالم وفتح أبواب اليمن أمام ملتقيات أدبية وثقافية منذ عودته من مصر أواخر سبعينيات القرن الماضي، دافع عن قضايا شعبة وأمته بإبداع شعري يتجاوز الخمسة عشر ديوانًا.
وكانت كتاباته في الصحف والمجلات اليمنية والعربية زادًا روحيًا ومعرفيًا لأبناء شعبه وأمته العربية.
درس العامية في الأدب الشعبي اليمني في أطروحته للدكتوراه، وكانت رسالته للماجستير عن الخصائص الموضوعية والفنية في الشعر المعاصر.
أفنى أزهى سنوات عمره في الإحياء الأدبي وفي التجديد الشعري، وفي التعليم كمدير ورئيس لـ مركز الدراسات والبحوث اليمني، مقدمًا المثل الأعلى سلوكًا وتواضعًا وزهدًا.

رحيل عالمنا وأديب أمتنا خسارة كبيرة، لكن عزاءنا في تمثل سيرته والاقتداء بـ الأنموذج الرائع الذي يمثل العظمة والخلود في عطائه الذي لا يفنى ولا يبلى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)