shopify site analytics
ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة ام الثورات اليمنية..!! - صمود الحديدة يُكبّد أمريكا وإسرائيل خسائر فادحة - كلية المجتمع بصنعاء تواصل مناقشة مشاريع تخرج طلبة الـ IT في أجواء أكاديمية متميزة - السنبلي يكتب: تأمُّلات على هامش القمة.. - حرب الإبادة الشاملة حرمت جيل كامل من التعليم - الملف النووي وصرخة الشعب في نيويورك - وَلَنْ تَرْضى‏..! - من محاكم فرنسا إلى بيان مجموعة السبع: اعتراف دولي بمشروعية المقاومة - يكذب، يهرب".. نور فيلالي تدخل الساحة الفنية المغربية بأول كليب بعد التخرج - لقاء تشاوريّ بجامعة ذمار لبحث سير العملية التعليمية وتعزيز الالتزام الأكاديميّ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إنه الفيروس اللعين الذي سببته الحرب الظالمة على بلادي اليمن والذي  جعل الناس في حالة احتضار إلا من رحم ربي
أو من حملته الأقدار إلى بلدان أخرى

الخميس, 28-سبتمبر-2023
صنعاءنيوز / اد.آمنة ناجي الموشكي -


إنه الفيروس اللعين الذي سببته الحرب الظالمة على بلادي اليمن والذي جعل الناس في حالة احتضار إلا من رحم ربي
أو من حملته الأقدار إلى بلدان أخرى للبحث عن لقمة العيش بكده ومعاناته مفارقا أهله ووطنه.
لقد فاضت أكثر الأرواح من أجسامها إلى بارئها سبب الجوع والمرض.
ولقد تفككت أكثر الأسر وتيتم أكثر الأطفال وتشردوا وترملت النساء وضاع مستقبل الشباب .
لم يكن في الحسبان ما يحدث في بلادي من إغلاق كل منافذه البرية والبحرية والجوية.
وزاد الطين بلة قطع المرتبات لسنوات.
مما تسبب في إهدار كرامة الموظف خاصة مربين الأجيال الذين إضطروا إلى الأعمال الشاقة والوضيعة من أجل توفير لقمة العيش لأسرهم.
لقد تسبب شبح الحصار القاتل في القضاء على شعب بأكمله.
فطالب العلم توقف عن طلبه لعدم توفر مايحتاجه من تكاليف ومن متطلبات التعليم في المدارس والجامعات.
والشباب العاطل عن العمل ومن تخرج مسبقا لم يحصلوا على العمل ليعولون أنفسهم ويبنون مستقبلهم.
وكذلك الأطفال الذين ولدوا في ظل الحرب والحصار لم يحصلون على طفولة آمنة ولا تعليم ولاسلموا من المرض والجوع والحرمان.
إضافة إلى تعرض النساء لحالات اليأس والاكتئآب وشغف العيش والحزن الكبير سبب فقدهن لمن يعولهن من أولاد وأزواج وآباء وإخوةأثناء الحرب الظالمة.
إنها كارثة بكل معنى الكلمة.
فالشباب والشابات أكثرهم وصلوا لسن الثلاثون وأكثر ولم يستطيعون الزواج وتكوين أسر كمن سبقوهم من الأجيال الذين تنعمون بالأمان والحياة الكريمة.
أي مصاب هذا الذي أصاب شعبي العظيم وأي فيروسٌ هذا الذي قضى على كل شيء .
لم تعد الإبتسامة تعرف وجوهنا ولا السعادة تدخل بيوتنا .
وهكذا حال غيرنا من الشعوب المنكوبة والتي تعرضت للكوارث الإنسانية التي تسبب بها الإنسان لأخيه الإنسان.
لماذا لا نعامل بعضنا باحترام ؟
ولماذا لا نعترف بحقوق وخصوصيات الآخرين؟
لماذا يعتدي الإنسان على أخيه الإنسان بكل هذه البشاعة والضراوة؟
وهل سيأتي يوم تتحد فيه أمتنا وتناصر بعضها البعض لأجل كرامة الإنسان وحريته
ولأجل حرية الشعوب واستقلالها ؟
إنها أمنية كل فرد في كل الشعوب العربية .
أن نتحد وأن نكون دولة واحدة من المحيط إلى الخليج .
ننبذ العنف والتطرف والأطماع والحروب والحصار وكلما يؤذي الإنسان .
ونكون خير أمة أخرجت للناس.

شاعرة الوطن
اد.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢٤. ٩. ٢٠٢٣م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)