shopify site analytics
مصادر إسرائيلية تؤكد عدم وجود السنوار في رفح وتكشف مكانه المحتمل - إبعاد الناشطة المناخية غريتا بالقوة من مظاهرة لدعم فلسطين - محتجون يضرمون النار بالإطارات التالفة في عدن - القدوة يكتب: اكتشاف المقابر الجماعية وارتكاب الإبادة الجماعية - انطلاق المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - اطلاق سراح 49 صيادا يمنيا من سجن ترمة الإرتيري - قيادات جامعة ذمار تشارك في مسيرة - جامعة ذمار تقيم وقفة تضامنيه مؤيدة لطلبة الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار يدشن الامتحانات النهائية بكلية الحاسبات - منيغ يكتب: ليست بالرَّكيكة عن الحكومة الضاحكة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حيَارَى كلهم يتساءلون ما العمل ؟؟؟ ، فيتصدَّى الجواب يجرحهم دون كَلَل ، تلقائياً تَعَالَى من ضمائرهم خِنجراً مبلولاً بالنَّدمِ عن ضياع عهدٍ جميل

الخميس, 28-مارس-2024
صنعاءنيوز / القصر الكبير : مصطفى منيغ -

ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5)

القصر الكبير : مصطفى منيغ

حيَارَى كلهم يتساءلون ما العمل ؟؟؟ ، فيتصدَّى الجواب يجرحهم دون كَلَل ، تلقائياً تَعَالَى من ضمائرهم خِنجراً مبلولاً بالنَّدمِ عن ضياع عهدٍ جميل بما حَمَل ، كانت "ليبيا" به ومعه في أتمِّ زينتها فاتنة خواطرِ الغَربِ بما هو أثقل من الثقيل يتحدى ذاك المُفْسِد الحاضر والمُستقبل ، الطَّمَع في امتلاك أرضٍ رمالها مَكْسَب زينَةِ مَن كَسَب ومذاق جوِّها للأرواح ألذَّ مَشْرَب وهواؤها أزيد من عَلِيل حليف الأمل ، جوْفها بحر من نفطٍ وجوانبها الغائرة تحت الثرى والحجر معادن نظيرها في المعمور قلِيل بشهادة مكتوبة أو حقٍّ يُقَال ، مساحتها تستضيف ولو مليار نسمة وتضاريسها تلال وكثبان وهضاب و سهول وجبال ليس لها مثيل حتى في الخيال ، شُطْئَانها رافعة أضخم البواخر إن قَرِبَت اليابسة لإفراغ حمولاتها تلتمس اليسر الشامِل بغير عوائق أو عِلَل ، الفارزة المَرْبوح عن مقايضة المتوفِّر غَرْباً بما هو مَحَلِّي سائل مُسَال ، أساس طاقةٍ دافعةِ التطوُّر مهما كان المُحَرِّك لصناعة المأكول أو المُدافِعِ في يدي جُنْدي بدونه يبدو الأخير هزيل الإقدام بدهن مُهَلْهَل ، منهم من حالف مصر الجارة منذ الأزل ، وفيهم مَن عانق تركيا كبريق اصطناعي للمستقبل، ومنتسب لهم أطاع أمريكا صاحبة القوة والنفوذ والمال ، و آخر محسوب عليهم فضَّل انجلترا بما لها من الحكايات ووقائع الغزو الأطوال ، ومشابه لهم انساق خلف ألمانيا أو فرنسا كفتي كماشة تتوسط داخلها أساليب الاستغلال ، وجماعة انحازت حنيناً للماضي إلى إيطاليا قاتلة المطالبين ساعتها الاستقلال ، وأحرى رأت في روسيا الاتحادية السند المناسب الأفضل ، ليبقى الليبي جسداً ممزَّقاً تحوم فوقه أسراب من ذباب .. محمّلة بما التقطته عن روث ذئاب .. تنثره مفرقعات لإبعاد الرأس عن الأطراف عسى الجو يخلو لمشروع تجزئة الوطن على حَمَلَةِ سلاحِ أكثر مِن عَلَمٍ يرفرف على المُقتطَعِ ممَّن كان اسمها الجماهيرية العربية الليبية العظمى المعرَّضة لأسوأ اغتيال ، مَن حسبوا تدخّلهم الفوضوي ثورة هدفها إرجاع "ليبيا" مِن حيث لا بداية وإنما نهاية قبل النهاية ، تيقنوا أن ما سبقهم ألحقَهم حيث يتخبطون بغير إدراك أي منفذ منه يتسلَّلون خوفاً من محكمة التاريخ التي تلاحقهم مهما كانوا خلف مَن يظنون أنه منقذهم من جزاء غضب ينمو ما بقي الأجانب الدخلاء ، يتمرَّغون بما حققوا من وصول وبقاء ، على ارض شُنِقَ من أجل تحريرها المجاهد الشهيد عمر المختار ، تجولوا غبر أقطارٍ لتصريف ثرثرة تقتضيها مسرحية الدفاع عن لمِّ الشَّمل الليبي ، متناسين أن المُفرِّق لا يتناسب ومهمة الجَمع ، اللهم إن كان الغرض إقصاء انجازات الماضي بمحاسنها وما أكثرها ، والاكتفاء بالحاضر المُشوَّه بشعارات محرَّرة جُمَلها بلغة مستوردة ، قيمة صلاحيتها لا تدوم سوى لظروف معيَّنه ، ريثما ينفق المحتلُّون الجدد على نِسبِ الغنائم المستحوذين عليها بوسائل لم تعد خفيَّة على أحد ، يولولون جهراً إذ المصيبة فاقت مخاطرها ما نبّهتهم لسيول قادمة قد تجرف وجودهم ، بعدما تفنَّنوا في تقديم ما طُلِب منهم لينتهي ريحهم حيث القذف المبرمج مسبقاً لطمس مآثرهم وتيك نتيجة مَن يفرِّط في أصله المُستقل وسط وطنه المُحرَّر لحسابات بأبعاد مدمِّرة مِن تخطيط انتقام مقرر مِن طرف قوى أهمها دولة عربية ، حينما كانت كلمتها سارية المفعول بإمكاناتها المالية الضخمة لدى الغرب عامة والولايات المتحدة الأمريكية خاصة .

مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540

[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)