shopify site analytics
تغطية خاصة وتابعوني علي صفحتي في تيك توك - هدية نتنياهو لترامب تثير جدلا واسعا بإسرائيل! - منتخب إسرائيل لكرة القدم قد يواجه مصر في أولمبياد باريس - ياباني ينشر فيديو جديدا لانهيار "برجي نيويورك" - فرنسا ترفع العلم الأولمبي "معكوسا".. (فيديو) - توقف تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى "إسرائيل"، - هجوم ضخم واسع النطاق يستهدف السكك الحديدية بفرنسا - 55صياداً يروون قصص خطفهم وتعذيبهم في سجون ارتيريا - قيادة جامعة ذمار تشارك في مسيرة - الشاوش يكتب: المجتمع اليمني بحاجة الى تربية!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حقيقة لا أُريد أن أتناول بالقذع أحد ، فالضرب كما يقال في الميت حرام، ولكن أحببت أن أُسلط الضوء على عينة من المخلوقات القذرة

الثلاثاء, 16-أبريل-2024
صنعاءنيوز / بقلم: علي السراي -








حقيقة لا أُريد أن أتناول بالقذع أحد ، فالضرب كما يقال في الميت حرام، ولكن أحببت أن أُسلط الضوء على عينة من المخلوقات القذرة المتصهينة التي تخفي وجوه الذئاب خلف أقنعة الحمل.



بالأمس، لم يبقى في العالم مسلماً حراً غيوراً مؤمناً، أو صاحب ضمير حي لم يفرح ويدخل قلبهُ السرور وهو يعيش اللحظات التي طال انتظارها لإكثر من سبعة عقود من الذلة والمهانة والقهر والهزائم المتكررة على يد هذا الكيان الغاصب لفلسطين، ويمتع ناظريه بحمم الصواريخ التي ضربت الكيان المنهار، أُمنية طالما حلمنا بها، وما أن تحققت حتى رأينا من كان يملأ الدُنيا زعيقاً بعروبته واسلامه وانتسابه لنبي الاسلام، كيف تناخى للدفاع عن هذا الكيان الغاصب بكل وقاحة وصلافة وبأوضح صور الخيانة والعمالة والعار وعلى رؤوس الأشهاد.



هذا القزم الاردني الذي يتغنون به في بلاده هاشمي هاشمي ( أي من نسل الرسول صلى الله عليه واله) والذي طالما رايناه يذرف دموع التماسيح على ظلامة فلسطين، وشعبها، ومقدساتها، قد أمر قواته بإسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية التي تمر فوق كيانه باتجاه الكيان الغاصب.

حتى قلده سيده النتن ياهو ( وسام الإستحقاق العالي للخيانة والعمالة) حينما صرح قائلاً هنالك أربعة دول حمتنا من إيران هي ( أمريكا وفرنسا وبريطانيا والاردن) وشكرهم على حمايتهم لكيانه الغاصب..

أما نحنُ، فوأيم الله لم نتفاجىء بموقف هذا الخائن العميل، بل كنا سنتفاجأ لو فتح أجواء كيانه للصواريخ والمسيّرات الايرانية التي كانت متجهة لقصف كيان أسياده الصهاينة، إنما كلمتي موجهة إلى الحمير والغمان والاغبياء والجهلة وفاقدي البوصلة الذين مازالوا يعقدون أن مازال في جينات ملوك وحكام وأمراء ورؤساء الأعراب ذرة عروبة أو دين أو رجولة أو حتى نواة شرف.أوليسوا من قد وضعوا دولهم وكل امكاناتهم في خدمة الكيان في الوقت الذي عزتّ فيه شربة ماء على أطفال غزة؟ بل العكس وكأن صواريخ الأمس التي ارعبت الكيان ودكت قواعده قد سقطت على رؤوسهم، فهم يئنون من وقعها، ولقد أوجعتهم قبل أن توجع الكيان المنهار.

من أمثال هذا البريطاني العميل والذي يدعي زوراً وبهتاناً وصلاً بالنبي صلى الله عليه واله، والنبي منه براء..



أقولها وبالفم الملآن وليسمعني العالم ، كل العالم ، أن ليس لدين الله، وقضايا الامة المصيرية غير الجبهة العالمية لمحور المقاومة بقيادة السيد الولي الفقيه دام رُعبه ومعهم ( الشرفاء ) من الشعوب المضطهدة المغلوبة على أمرها بسبب حكامها العملاء المتصهينين المطبعين الخونة،



وأخيراً أقول، يكفينا صرخة تلك الفتاة الفلسطينية التي وبكل حزم وعزم وعفوية صرخت بنداء ( لبيك ياحسين ) وهي ترى صواريخ الله تترى تباعاً على عمق الكيان المنهار… موقف يُشرف قض قضيض الدونية الموجودين بيننا وخارجنا وفي أدعياء أُمة خاتم المرسلين الذين شككوا بالرد المزلزل، والذين رفعوا شعار اللهم اشغل الظالمين بالظالمين…

لقد أثبتوا بحق انهم صهاينة أكثر من بن غوريون وهنيئاً للكيان المنهار بهذه الحثالات القذرة…


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)