shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تعتبر وفاء رواح، واحدة من الفنانات التشكيليات ، اللاتي ساهمن في إثراء ساحة الفن التشكيلي المغربي بلوحات مثلت أعمالا إبداعية جميلة على مدى سنوات

الخميس, 18-أبريل-2024
صنعاءنيوز / عبد المجيد رشيدي -

تعتبر وفاء رواح، واحدة من الفنانات التشكيليات ، اللاتي ساهمن في إثراء ساحة الفن التشكيلي المغربي بلوحات مثلت أعمالا إبداعية جميلة على مدى سنوات، وتوّج هذا المشوار الكبير بمشاركتها في مجموعة من المعارض الوطنية، عرضت فيها لوحات بألوان مختلفة أعجبت الزوار والمتتبعين، فهي ترسم كل ما هو جميل، مستعينة باللون الذهبي الذي تعشقه لإضفاء بعد رمزي على لوحاتها.

الفنانة وفاء رواح، عشقت الفن منذ طفولتها، حيث حضيت بتشجيع كبير من الأسرة وخصوصا زوجها الذي كان سندا لها في كل كبيرة وصغيرة، وكذا من والدتها التي لم تبخل عليها منذ نعومة أظافرها، ممارستها للفن كانت في البداية مجرد هواية، لكنها تحولت مع الوقت إلى مبدعة... ، فقد وجدت ضالتها في التعبير الصباغي والحرف العربي لممارسة هوايتها الفنية التي تظهر من خلالها قدرة ملحوظة على توظيف ذاكرتها الاستعابية فهي تشتغل بألوانها الخاصة في تشخيص مشاهد وحكايات أغنت ذاكرتها الفنية، حيث تجد نفسك أمام فنانة مبدعة حداثية، لوحاتها تحمل مواضيع غاية في الروعة، تناقش بها أعمالها بأسلوب فني جميل، ربما للتعبير عن إمكانياتها في نسج اللوحات، والجميل في الفنانة وفاء، أنها تناقش جميع تفاصيل لوحتها بذكاء سواء على مستوى التوزيع والتدرج اللوني والحروفي، أو على مستوى الحياكة الفنية بهوية فنية متميزة.

تزخر لوحات الفنانة وفاء رواح، بتلك الرؤى الإنسانية والجمالية العذبة التي تنساب بسلاسة عبر ثنايا أسلوبية الألوان المختلفة، فهي تغرف من طاقة إبداعية عفوية وتلقائية متمكنة في توظيف تقنيات الصباغة على اللوحة، على أصول وقواعد حرفة التشكيل في خطابها الجميل تجاه مواضيع صادقة والتي تحتل سائر لوحاتها.

تقول وفاء رواح، "أجد متعة لا توصف حينما أرسم فكرة تجول في خاطري وأجسدها على لوحة تجلب الانتباه لكل من يشاهدها، فأعمالي وسيلة إيجابية ورسالة فنية لكل محبي الفن التشكيلي”.
وتضيف "أستخدم دائما الألوان المتناسقة مع بعضها بعضا لأكون لوحة أرسم فيها كل ما يخطر في البال من أفكار أريدها أن تصل للمتلقي بتناسق ورشاقة وحب فاللوحة بالنسبة لي هي جزء مني، وكل لحظة أقضيها أمامها هي لحظة حب لا مثيل له، كما أنني لا أحب الارتباط في لوحاتي بلون معين وإن كنت أعتقد أن الطبيعة التي نشأت فيها تلعب دورا في طريقة خلطي واختياري للألوان، ولكن تبقى الألوان حاجة مستقلة، بحسب موضوعها والفكرة التي أريد أن أوصلها إلى المتلقي، ليتلقاها هو الآخر بحب وكأنها جزء منه.

هكذا وجدت الفنانة وفاء رواح، حياتها الروحية في الفن التشكيلي، فهي تعشق هذا الفن الراقي الذي سحرها بجماله الممتع حد الجنون، هذا الفن يمنحها سعادة كبيرة، كما لايمكنها أن تحيى بدون أن ترسم، فكل لوحة من لوحاتها تشكل لها قصة جديدة من قصص الحياة التي تعشقها، ليبقى الفن بالنسبة لها هو الحياة والهواء النقي الذي تتنفسه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)