shopify site analytics
تستمرار مخرجان اامانجو - فواكه تسبب تاكل الاسنان - فرنسا تقول إن الحل السياسي وحده من سينهي الصراع في اليمن - بسبب انقطاع الكهرباءاحتجاجات "غاضبة" في عدن - انسحاب المدمرة الامريكية "يو إس إس كارني" من البحر الأحمر - ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة - ومــن أســبــاب الــهجــرة - الحردول يكتب: سياسة الهجوم على الإنسان - القدوة يكتب: التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة - العالم كله يعيش الاستثناء. الفوضى والقل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إن للصداقة تأثيراً ليس بالقليل على الشخص، وهذا ليس بخافٍ على أحد، فكل شخص يأخذ من صديقه مقداراً من الصفات بقدر التقارب

الإثنين, 29-أبريل-2024
صنعاءنيوز / بقلم بدر جاسم -




إن للصداقة تأثيراً ليس بالقليل على الشخص، وهذا ليس بخافٍ على أحد، فكل شخص يأخذ من صديقه مقداراً من الصفات بقدر التقارب فيما بينهما، ليصبح الصديق صورة عن صديقه، حتى قيل قديماً الصديق كرقعة الثوب، هذا في العالم الواقعي، أما في العالم الافتراضي فهو يوازي الصداقة الواقعية أو يزيد عليها تأثراً، لذا علينا أن ننتقي أصدقاءنا الافتراضيين بحذر!

إن مجرد الضغط على زر المتابعة أو قبول إقتراحات الصداقة، يصبح كل شيء مشترك في الإطلاع عليه، فكل ما يحبه صديقك ويتفاعل معه، سوف يظهر لك، ومن هنا يبدأ تأثير كل صديق على صديقه.

كلما زاد عدد الأصدقاء والمتفاعلين سيكون تأثير هذا الصديق أكثر، وبهذا يُصنع منه مشهور، ويبدأ بطرح مادة بغض النظر عن صلاحها أو أهميتها، لكن المهم هو سوف يطرح كل شيء، حتى يستمر بقاء المتابعين والحصول على عدد أكبر من الاعجابات.

يكمن الخطر حيث تتيح مواقع التواصل الاجتماعي من خلال خوارزمياتها وسياساتها، الحيز الكبير للتافهين من أن يبثوا ما يحلو لهم! وبالتالي تُزيد تأثيرهم على من يتابعهم، وكذلك زيادة المتابعات تزيد خطر التافهين وهوسهم في الشهرة، لذا تم استخدام هؤلاء لتمزيق وتسفيه كل القيم والمبادئ الاجتماعية، التي تقف بوجه ما يبثونه.

إن الصداقات الافتراضية أصبحت ذا تأثير قوي، مما يُحتّمُ علينا انتقاء أصحاب المحتوى الهادف، الذين يرفعون رصيدنا من المعلومات،
ويُطلعوننا على ما لم نصل إليه.

اليوم قد أصبحت مواقع التواصل سلاحاً بيد من يُؤثّر، وتأثيرها على من يُتابع بلا تقوى، ولأجل الوقاية من التأثير السلبي، تعالوا لننتقي أصدقاءنا الافتراضيين بعناية، حتى لا نشوه واقعنا بسلبيات هذا العالم الافتراضي، الذي اختلطت به الموازين والحابل بالنابل والغث بالسمين!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)