shopify site analytics
التلفزيون الرسمي الإيراني يؤكد وفاة الرئيس رئيسي وعبد اللهيان - من هو الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي؟ - الشيخ الريامي صاحب سوق الخمسين للقات بصنعاء: ـ نظافة العاصمة وتحسين - آخر ظهور للرئيس الإيراني ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان قبل تعرض مروحية تقلهما لحاد - المخابرات الإيرانية تصدر بيانا موجها للإيرانيين عن حادث طائرة رئيسي - الخارجية الصينية تعرب عن "قلقها العميق" حيال حادث مروحية رئيسي - القدوة يكتب: نتائج وتداعيات حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي - الــفقر ومــشــاكله الاجــتمــاعــية - اخواننا في الجنوب والشرق لا تستغيثوا أنهم لا يسمعون!!؟؟ - جميح يكتب : عن الأمن القومي والأخطار المحدقة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
المشهد الدولي اليوم يكشف بما لايدع مجالاً للشك ان الولايات المتحدة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي عنوان للابادة البشرية

الخميس, 09-مايو-2024
صنعاءنيوز / -

الخميس, 09-مايو-2024

بقلم/ احمد الشاوش

المشهد الدولي اليوم يكشف بما لايدع مجالاً للشك ان الولايات المتحدة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي عنوان للابادة البشرية ، وعالم بلا بريك ، ولايوجد حتى هذه اللحظة قوة منقذة وعادلة توقف طغيان ومجازر النازية الامريكية والاسرائيلية في العصر الحديث.

والمشهد المأساوي اليوم ان العالم يمر بمرحلة تدمير القيم السامية والاخلاق النبيلة والتقاليد الاصيلة وضرب قيم التسامح والتعايش بين الشعوب لاهداف واجندات مشبوهة وألتهام ثروات الشعوب بالقوة ، وان مراكز القوى العابثة والمسيطرة على ثروات وبحار وجزر وطرق العالم والمتحكمة في صناعة القرار ، وصناعة الاسلحة الفتاكة وتكنولوجيا المعلومات وشبكة الانترنت وعلم الفضاء والتجارة والاقتصاد والاسواق العاليمة والسياسة والدبلوماسية هي الاكثر هيمنة وجبروت وطغيان على العقل والوعي والواقع العربي والاسلامي والدولي ، وثروات الشعوب واشعال الحرائق والازمات وتفجير الصراعات والحروب في مقابل نزواتها الشيطانية..

وما الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وصندوق النقد الدولي والماسونية والمنظمات الحقوقية والانسانية التي اختفت وذابت كالملح تجاه الفضائح الامريكية وجرائم الابادة الاسرائيلية الا واجهة وعنوان للطغاة والجبابرة التي حولت العالم الى سيول من الدماء والدمار والاطلال تحت محاكات شعب الله المختار ونهب واذلال وافقار الشعوب والبقاء للمليار الذهبي ، وماحصل في غزة من جرائم ابادة جماعية وفي العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان ولبنان وافغانستان والصومال ورواندا والبوسنة والهرسك والشيشان وقبل ذلك للهنود الحمر وفيتنام واليابان إلا دليلاً واضحاً على قمة التوحش والابتزاز!!؟.

المشهد الدولي اليوم يسوق لثقافة القتل والنصب والسرقة والاختطاف وتجارة الاعضاء والمخدرات والاسمدة المحرمة دولياً وتجارة الجنس والادوية المسرطنة والمهربة ونشر الفساد والاحتيال والتدليس وايصال الفاسدين الى مراكز القرار في كل مكان..

عالم غارق في الفقر والجوع والمرض والنفاق والفجور والمزايدة والكراهية والعنصرية والخيانة والكذب والتضليل والاستبداد والمذهبية والعبودية والفضائح والمثلية والمآسي والفوضى والفساد.

والنهاية كارثة ستصيب العالم نتيجة للطغيان والدماء والدمار وفقدان العدالة والتجرد من الضمير وانتشار الظلم وما غزة الا نموذجاً لجريمة تلك الدول والانظمة والزعامات المتوحشة والعالم الجبان والشعوب الغارقة في مآسيها التي تعيش على اعصابها ومعاناتها وصحتها ونفسيتها بسبب قيادات محلية واقليمية ودولية تحركها مجموعة لوبيات وشركات تجارية عابرة للقارات والحدود بلا اخلاق ولا قيم ولا انسانية ولا ضمير ولا شفقة ولا رحمة تحت عناوين السامية والمذهبية والشعوبية والعنصرية والهوية الوطنية والعولمة والتلاقح الثقافي والغزو الفكري والاحزاب العميلة والايدلوجيات المدمرة وانقسام الدول والحكومات والشعوب والمجتمعات الى محاور وتابع ومتبوع وسادة وعبيد وظهور قيادات شعبوية متعصبة ما يُبشر بإختلال توازن الحياة ونُذر حرب عالمية ثالثة تفني البشرية أو على الاقل كارثة جديدة تصيب جزء من العالم بسبب لمسة زر نووي من أحمق في غياب تحكيم العقل ومد جسور السلام.

ننام ونصحو على اشاعات .. بروباغندا .. اخبار مضللة ومقلقة ومزيفة ومزعجة ومؤلمة وناسفة للعقول والقلوب والابدان ومدمرة للقيم واحلام وتطلعات الافراد والمجتمعات والشعوب..

وسائل اعلام وتواصل اجتماعي ، ترصد تفاصيل حياتنا الدقيقة ومعلومات كل شخص تحت ايقاعات احترام الخصوصية وسرية المعلومات لنتفاجأ ان تلك المواقع والشركات والهاكرز يبيعون تلك المعلومات لاجهزة استخبارات وشركات وانظمة دولية للاستفادة منها والكشف عن معارضيها والمساومة بالمعلومات التي بين يديها وغيره ..

مواقع تواصل أجتماعي وأنظمة جي بي اس وروابط تجسسية تحدد موقع أي منا وتلفونات تتنصت علينا وهي في حالة اغلاق ورجال في صورة نساء وغرف دردشة بلا حياء وفتيات وشباب بدون هدوم لنشر الرذيلة والابتزاز العاطفي والسياسي والوطني وقبل ذلك الاستغلال المالي عبر التلفون السيار والتابلات واللابتوب واليوتيوب والضغط بتسريب بعض الخصوصيات..

اغراءات تلاحقنا من شارع الى شارع ومن بيت الى بيت ومن غرفة الى غرفة ومن مؤسسة الى مؤسسة حتى في أوقات راحتنا تهاجمنا تلك الوسائل بسيل من الاخبار والعناوين الحقيقية والمزيفة والعنيفة والبشعة والرومنسية والكلاسيكية والصادمة والمفبركة لاسيما ونحن في بداية الذكاء الاصطناعي الذي يحول الكذب الى حقيقة والخيال الى واقع والمزيف الى حجة.

بالونات اختبار تحولنا الى حقل تجارب للساسة وأجهزة الاستخبارات واطباء النفس والباحثين وتجار الحروب والمؤدلجين ورجال المال والاعمال الذين لم يحترموا جمال الحياة وخصوصيات الناس ونعمة العقل وجوهرة الوعي التي حولها المستغلون والانتهازيون الى جحيم وسعير في سبيل الحصول على المعلومة التي تخضع الانسان.

أحيراً .. العالم بحاجة ماسة الى تعدد الاقطاب لوقف سُعار وتوحش الولايات المتحدة الامريكية والاحتلال الاسرائيلي ووقف طغيان وجبروت ونفاق الدول الاوروبية التي تحولت الى بيدق وبندق بيد الجزار الامريكي وداعم لمجازر الابادة الاسرائيلية في غزة ، وما روسيا والصين وغيرها من الدول الصاعدة الا بارقة امل في تغيير ملامح العالم الجديد وتوازنه .

كم نحن بحاجة الى اعادة النظر في الجامعة العربية التي خذلت شعوبها وتجردت من مسؤولياتها العربية والقومية والاسلامية والانسانية وما أحوجنا الى الانسحاب من الامم المتحدة او على الاقل ادخال تعديلات جوهرية في لوائحها ومجلس الامن الدولي وتوسيع الدول الاعضاء وفقاً للعدالة والمساواة بعيداً عن الفيتو القاتل للانسانية ليسود الامن والاستقرار وقيم التسامح والتعايش والسلام.

كم نحن بحاجة الى ثورة اخلاقية لاستعادة القيم السامية والضمير العالمي ووقف جماح الجلاد الامريكي ومجازر الابادة في غزة وكل مكان حتى يعم السلام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)