shopify site analytics
الفريق السامعي..قمة الدوحة.. إما موقف تاريخي أو سقوط مدوٍّ لعقود.؟! - العشيرة أخلاق وأصالة.. فمن سرقها منا؟ ‏ - العراق ومساحات التحرك وسط الصراع في المنطقة. - حكومة الاحتلال وغياب المساءلة الدولية - توكل كرمان تدعو إلى تعزيز دعم جهود السلام والتنمية في الصومال - قبول الاتفاق النووي: مؤشر ضعف النظام الإيراني! - قصر معاشيق على صفيح ساخن.. مواجهة نارية بين الزبيدي والعرادة تنتهي بتدخل سعودي - أسطول الصمود ينطلق من أوروبا نحو غزة - انتحال بزي المرور.. ضبط محتال يبتز المواطنين في صنعاء - أنور إبراهيم: هجمات إسرائيل على 6 دول وقاحة غير مسبوقة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - محمد اللوزي

التأمل جغرافيا الروح حين تحتاج لذاتها مملؤة تبصرا وقراءة للماورائي ،قصيدة أو لوحة أوعيون أو حكاية نلتقيها في كينونتنا

الأحد, 17-نوفمبر-2019
صنعاء نيوز/ محمد اللوزي -

التأمل جغرافيا الروح حين تحتاج لذاتها مملؤة تبصرا وقراءة للماورائي ،قصيدة أو لوحة أوعيون أو حكاية نلتقيها في كينونتنا .في التأمل مكنونات كثيرة أقلها رغبة الصمت تبتل وتعسي ورجاء ومابعدها من مدارج تصل الناسوت باللاهوت .والتأمل معراج بشري في البشري نستنطقه نكونه ونمضي إليه، منه ندرك نحن ،وفيه نسأل عن معنى التفرد حين يأخذنا تأملا إلى مافينا من وعي وحب .في التأمل تستيقظ الذكريات وتسترجع الذات مافيها من توق لتعلنه رهبة وخشوعا .هذا التأمل يجيدنا نبضا، يقترب إلى إعماقنا ،يسكننا ويفتح بوابة جديدة للصبرالجميل والإنتظار الأنيق .لايكون التأمل إلا حين يستوقفك فارق رائع واستثنائي ودهشة وكثير من الجدة والرهبنة حين قراءة منطوق الجمال .في التأمل نذهب إلى معاني وجدانية خاصة بنا ليس فيها العالق البسيط قدرماهي استكناهالداخل استنطاقه بلغةرامزة دالة فاعلة، قدلانعرف بالضبط معناها ولكنها أكبرمن العادي فيها سر يأخذ اللب ألى مسافات لانأتيها إلا بحنين وشوق .لذلك التأمل فضاء ليس له نقطة انتهاء ويبداء من جذب إليه استطاع أن يستوقفنا وأن يقدم نفسه ويأسر وجداننا لنقف على الغامض الواضح الثري الأنيق .هذا التأمل سلوك يتفرد به الإنسان حين يسترجع الذات في رغبتها لمعرفة كنه العلاقة بين الجميل وتجلياته التي لانستطيع الإفلات منهاوحين نعجز عن التعامل معه بوضوح فنلجاءإليه تأملا ...التأمل إنه وعي المأخوذين بعناوين الحرية وفيه مساحات شاسعة للنبض فعلاوللحرية إيقاع رائع يحده الإنساني من كل الجهات وهو يسكن الصمت وينطلق منه ليجعلنا ندرك كم نحن نحن في علاقتنا بالعالم الغير عادي والذي يبقى آسرا وفي أسر التأمل تكمن عذوبة الحرية..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)