shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻛﻴﺮ يعود الي الفضاء - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، - تدشين المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل وصيانة خط المشنة - بعدان - أثر الأخلاق في بناء الأمم: دروس من مذكرات انديرا غاندي - مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين - ماذا تنتظرون بعد تهاوي العراق وسوريا ولبنان واليمن - الحمدلله الذي زادنا فيكم بصيرة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يعلم السوريون كلهم أن النظام الحاكم في سوريا هو نظام علوي طائفي، ويعلمون كذلك أن العلويين متورطون في قتلنا وتعذيبنا واستلاب خيراتنا وإذلالنا طيلة أربعة عقود،
ويعلم كذلك أن الشبيحة الذين يقتلون المتظاهرين وأحرار الجيش العربي هم من العلويين، ويعلم أشياء لا يعلمها غيره.

السبت, 18-يونيو-2011
صنعاء نيوز/بقلم: د أحمد بن فارس السلوم -
أكاديمي ومعارض سوري
http://www.facebook.com/drahmedfares


يعلم السوريون كلهم أن النظام الحاكم في سوريا هو نظام علوي طائفي، ويعلمون كذلك أن العلويين متورطون في قتلنا وتعذيبنا واستلاب خيراتنا وإذلالنا طيلة أربعة عقود،
ويعلم كذلك أن الشبيحة الذين يقتلون المتظاهرين وأحرار الجيش العربي هم من العلويين، ويعلم أشياء لا يعلمها غيره.
ولكن الشعب السوري الكريم تسامى على هذه المشاعر الطائفية وارتقى بمطالبه وسلوكه، لم ينظر الثوار السوريون إلى العلويين بطائفية كما ينظر النظام إليهم، ولم يهددهم بها،
والتاريخ السوري الحديث شاهد على ذلك، لم نكن قط طائفيين في سوريا، ولعل هذه الجمعة أكبر دليل على ذلك، فصالح العلي رمز من رموز العلوية أولا وآخر.
لماذا تسامى لأنه شعب سوريا العظيم وكفى!
ولكن الأخبار التي وصلتنا من الداخل لا تبشر عن موقف جيد لهذه الطائفة، بل الأخبار تتواتر على أن النظام استقدمهم من الجبل ليسكنوا في جسر الشغور
ثم يقوموا بمظاهرات مؤيدة للنظام، ومباركة لدخول الكتائب الأمنية الخائنة، يستغلهم النظام أداة رخيصة لتحقيق مآربه القذرة.
هذه الجمعة هي جمعة الفرصة الأخيرة لهذه الطائفة القليلة العدد والعدة، هي فرصة أخيرة لكي تبيض صفحتها، وتغسل حوبتها، وتنحاز إلى الطائفة الكبرى الجامعة لنا كلنا: وهي سوريا.
هذه فرصة العلويين لكي يغسلوا تاريخا سيئا مع النظام الطائفي الأسدي الذي أهلك الحرث والنسل وسام البلاد خسفا ذريعا.
وهذه هي فرصتهم الأخيرة كي يستعيدوا كرامتهم، فكرامتهم جزء لا يتجزأ من كرامة الشعب السوري.
أحرار كثر من العلويين انحازوا إلى الثورة بكل ما يملكون، مثقفون وسياسيون وضباط أمن ورجال ونساء، لهم ولكل أحرار شعبنا التحية والإجلال.
ولكنا ننتظر موقفا عاما لا حالات خاصة.
العليون مدعون اليوم لوقفة تاريخية سيجنون ثمرتها في مستقبل سوريا الحديث.
أناشدهم هنا بما ناشدهم به كثير من أحرار العلويين ممن انحاز إلى الثورة الكبرى قلبا وقالبا، لما قال: ليس علينا أن ندفع الفاتورة عن آل أسد وآل مخلوف، وليس علينا أن نكون وقودا لهذه الثورة
العارمة الكبرى.
وأقول للعلويين ولكل الطوائف السورية: ليس علينا اليوم إلا أن ننحاز إلى طائفتنا الكبرى لا الصغرى، والواسعة لا الضيقة، طائفتنا اليوم هي سوريا،
وليس علينا اليوم إلا أن ننتسب إلى حزبنا العظيم لا الحقير، والكبير لا الصغير، وحزبنا اليوم هو الثورة .
فهل سينظم العلوييون إليها؟؟ هل سينظم الدروز إليها، الجواب نراه اليوم.
ودمتم - يا أيها السوريون - أبطالا ثائرين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)